مسيرة في الضالع تطالب بمحاسبة القيادات الأمنية المقصرة ... ودعوة إلى تنظيم فعاليات متواصلة وتوسيع نطاقها في حال عدم التعاطي مع القضايا المطروحة

الإثنين 04 يونيو-حزيران 2007 الساعة 11 صباحاً / مأرب برس ـ يحي غالب ـ خاص
عدد القراءات 3460

شهدت مدينة الضالع يوم أمس مسيرة حاشدة خرجت احتجاجا على الاعتداءات التي تعرض لها عضو الهيئة الاداريه للمجلس المحلي علي العود بالضرب والاعتداء من حراسة ادارة امن الضالع عند محاولته القيام بزيارة مسجونين في إدارة الأمن وشهدت الضالع بعد مسيرة الأعلام السوداء في 22مايو والهتافات لعلي سالم البيض .

وسبق إنطلاق المسيرة السلمية مهرجانا خطابيا ألقيت فيه كلمة عن الناخبين في الدائرة 297 ألقاها منصور زيد سكرتير منظمة الاشتراكي بالمديرية ثم تلا ممثل الدائرة رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية علي أحمد العود المعتدى عليه.

وتفيد الصادر أن المحافظ ومدير الأمن حاولا استصدار بيانات تدين المسيرة السلمية لكنها باءت بالفشل .

ومن الهتافات التي كان يرددها المتظاهرون " الضالع شوفوه عنيد ... حكم العسكر مايريد" .

وكان بيان عن أبناء الدائرة الانتخابية التي دعت وتبنت المسيرة قرأ على الجمهور الحاشد قبل انطلاق المسيرة وذكر البيان عشرة مطالب هي التحقيق مع أفراد الأمن المعتدين ومدير الأمن بسبب الانتهاكات المتكررة ضد مواطني المحافظة وما يحدث في نقطة نقيل الربض من فرض الإتاوات على المواطنين وما تعرضت له المسيرة السلمية السابقة من إطلاق نار وكذا محاسبة مدير الأمن السياسي بمحافظة عدن لاعتقاله الناشط السياسي فيصل جبران وكذلك محافظ عدن ومدير الأمن فيها بسبب ما يتعرض له باعة القات من أبناء الضالع للانتهاكات المستمرة التي تطالهم ، وأضاف البيان دعوته للمجلس المحلي بالمحافظة ليقوم بدوره في التصدي لكل تلك التجاوزات ، وجدد البيان دعوته إلى تنظيم فعاليات متواصلة وتوسيع نطاقها في حال عدم التعاطي مع القضايا المطروحة في البيان، و لوحظ غياب الأجهزة الأمنية من الشارع العام في حين وقف ضباط الأمن بمن فيهم المدير على سطح المبنى ليشاهدوا المسيرة السلمية الحاشدة

وطالب بيان أحزاب المشترك بمحاسبة الجناة ومن يقف خلفهم برفع صفه الضبطية عنهم وعن جميع مرتكبي الاعتداءات والجرائم السابقة على المواطنين وإحالتهم على القضاء ومحاسبة القيادات الأمنية المقصرة في معاقبة المخالفين في هذه الانتهاكات.

عضو المجلس المحلي المعتدى عليه أشاد بالإجراءات الأولية المتخذة والجهود المبذولة في القضية وأثنى على الالتفاف الشعبي العفوي الرافض لمثل هذه السلوكيات الهمجية التي تكرر حدوثها مع أكثر من شخص «وليس باعة القات في عدن و واقعة وفاة عبدالمنعم الثمادي إلا دليلا على الانتهاكات المرتكبة بحق ابناء المحافظة. وكان المتظاهرون قد عرجوا خلال المسيرة السلمية الى بوابة قيادة الامن وبوابة معسكر الامن المركزي والنجدة.

الصورة عن الأيام