رئيس الوزراء اليمني يطالب ليبيا بتحويل الأموال التي تمنح لشخصيات يمنية أن تحول للتنمية ويدعو إيران إلى تحويل موقفها الرسمي إلى واقع عملي

الأحد 03 يونيو-حزيران 2007 الساعة 06 صباحاً / مأرب برس ـ صنعاء
عدد القراءات 3493

طالب رئيس الوزراء الدكتور علي محمد مجور من إيران تحويل تأكيدها الرسمي أنها مع وحدة اليمن واستقراره إلى واقع عملي منتقدا في سياق كلامه احتضان مؤسسات قم الإيرانية لقيادات التمرد الى جانب الترويج للاعمال الارهابية عبر وسائل الاعلام الرسمية في طهران .

وحول الدور الليبي تجاه الحوثيين فقد طالب رئيس الوزراء اليمني من ليبيا بتسخير الأموال التي تقدمها لبعض الشخصيات اليمنية تحت مسميات متعددة لصالح التنمية في اليمن باعتبار ذلك أجدى وأنفع للبلدين ومصالحهما المشتركة.

كما أكد في سياق المقابلة التي نشرت تفاصيلها صحيفة عكاظ السعودية اليوم ومطمئنا " الاشقاء في المملكة والخليج بأن القوات المسلحة والامن قد احكما سيطرتهما على كل المناطق التي يتمركز فيها المتمردون في المحافظة وهم -اي المتمردين- يتهاوون جماعة بعد اخرى والعمليات الميدانية في طريقها الى الانتهاء وهي الآن معلقة بعد اعلان الرئيس تعليقها صونا للدماء واتاحة الفرصة لبقية العناصر الارهابية لالقاء السلاح وتسليم انفسهم للقوات الحكومية.

كما وصف مجور العلاقات اليمنية السعودية أنها تعيش واقعا متجددا, وتواصلا مستمرا يلمس البلدان ثماره على كل الأصعدة السياسية والتنموية والتعليمية والثقافية والأمنية.

كما أكد على أن الاجتماع المقبل لمجلس التنسيق المقرر انعقاده في الرياض قريبا, سيمثل اضافة جديدة في مسيرة العلاقات الأخوية التي تعيش حالة متميزة من التكامل على طريق الشراكة الحقيقية الملبية لتطلعات الشعبين الشقيقين الجارين.

وحول موضوع إعلان الحرب على الفساد قال مجور " أن الحكومة الحالية ستتعامل بجدية وبمسؤولية مع كل مخرجات الأجهزة الرقابية والمحاسبية وستحيل كل التقارير التي سترد اليها بخصوص اية حالة فساد الى الاجهزة القضائية للنظر والبت فيها، مع تطبيق مبدأ الثواب والعقاب بشكل صارم على الجميع دون استثناء.. مضيفا " فاننا عندما نقدم فاسدا الى القضاء وينال جزاءه العادل فان ذلك دون شك سيبرهن على جدية وصدق التوجه الى محاربة الفساد وتجفيف منابعه.

وحول أهم التحديات التي تواجهه حكومته قال " أبرز التحديات امام الحكومة -دون شك- هو الملف الاقتصادي ومكافحة الفقر، وتوفير فرص العمل امام العاطلين.

وحول معتقلي اليمن في أمريكا قال " آخر الجهود في هذا الجانب دعوة الاخ الرئيس خلال زيارته مؤخرا الى واشنطن المسؤولين الامريكيين الى اطلاق سراح المعتقلين اليمنيين وتسليمهم الى اليمن لتتم محاكمتهم في حالة ثبوت اية مهمة او دليل يؤكد تورطهم في العمليات الارهابية وقد التقى وزير الخارجية مؤخرا بالمحامين المكلفين بالدفاع عنهم امام القضاء الامريكي لتدارس آخر التطورات في هذا الملف، بما في ذلك جهود الحكومة اليمنية ودعوتها المتكررة لاطلاق سراح المعتقلين وتسليمهم لليمن.

وفي سياق - التعاون اليمني- الخليجي قال أنه يسير بصورة جيدة ووفق برنامج زمني محدد كما عبر مجور عن ارتياحه الكبير لما شهدته العلاقات مع مجلس التعاون لدول الخليج العربية من تطور ملموس توج بالنجاح الكبير لمؤتمر استكشاف فرص الاستثمار في اليمن.

وحول انضمام اليمن إلى مجلس التعاون قال " إن الخطوات تسير في هذا الجانب وفق البرنامج الزمني المحدد من قبل بلادنا ودول المجلس وصولا الى العضوية الكاملة خلال العام 2015م وهنا نأمل استمرار الاشقاء الخليجيين بالدعم المادي والفني لعملية التأهيل على كافة المستويات وفي المقدمة الجانب الاقتصادي.

للإطلاع على نص المقابلة أضغط هنا

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن