طالب رئيس الوزراء الفلسطيني " الحماسي" ، اسماعيل هنية بالإفراج الفوري والعاجل عن الصحافي البريطاني ، الن جونستون ، مراسل هيئة الإذاعة البريطانية الـ "بي بي سي" المختطف في غزة، داعياً خاطفيه إلى حمايته وعدم المس بحياته؛ وأضاف هنية الذي كان يتحدث للصحافيين في أعقاب أدائه لصلاة الجمعة في أحد مساجد مدينة غزة " أن اختطاف جونستون عمل لا يخدم الإسلام ولا القضية الفلسطينية، ولا يخدم الجهة التي تقف وراء اختطافه".

وظهر الصحافي البريطاني ، الن جونستون "أمس الجمعة -1/6" في شريط فيديو وهو يرتدي قميصا احمر اللون وبصحة جيدة ولا تظهر عليه آثار تعذيب، وبدا حليق الشعر والذقن كعادته دون تغيير على الأقل في مظهره الخارجي، رغم انه على ما يبدو فقد من وزنه بصورة واضحة.. وقال الصحافي جونستون وباللغة الانجليزية:" انه يتلقى معاملة حسنة من خاطفيه وانه لم يتعرض لأي عنف خلال مدة خطفه التي قاربت على الثلاثة اشهر.

ووزع "جيش الإسلام" ، أمس الجمعة شريطا مصورا على الانترنت يظهر فيه الصحفي البريطاني ، وهو على قيد الحياة ووجّه الصحفي البريطاني رسالة للعالم عن معاناة الفلسطينيين التي عايشها خلال الثلاث سنوات التي أمضاها في قطاع غزة .

وحمّل جونستون الحكومة البريطانية مسؤولية المعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطيني خلال السنوات الأربعين الماضية باعتبارها ساعدت في إقامة دولة إسرائيل، وقال : انه شاهد خلال السنوات الثلاث حملات كبيرة من القتل والاعتقالات.

كما تطرق إلى معاناة العراقيين وافغانستان، وقال:" ان بريطانيا تتحمل جزء من خلال وقوفها الى جانب الولايات المتحدة الامريكية .. وكتب الخاطفون على الشريط : إن هذه الرسالة تم إيصالها لهيئة الإذاعة البريطانية إلا أنها رفضت إيصالها إلى عائلة جونستون .. وكرّر الخاطفون مطالبهم السابقة وهي الإفراج عن ابو قتادة والأسرى المسلمون في بريطانيا .

وكان الصحافي جونستون قد اختطف في الثاني عشر من شهر مارس/ آذار الماضي على يد مجموعة تطلق على نفسها اسم جيش الإسلام في قطاع غزة.

سيوف الحق الإسلامية تهديد بقتل العاملات في تلفزيون وفضائية فلسطين في غزة

في غضون ذلك ، هدد بيان حمل اسم "سيوف الحق الإسلامية في ارض الرباط" في غزة العاملات في المؤسسة الإعلامية الرسمية " تلفزيون وفضائية فلسطين " بسبب ما وصفه البيان بسفورهن.

وتوعد البيان بالضرب بيد من حديد كل من "يمارس الفسوق والمجون " وقال البيان "إننا في جماعة سيوف الحق الإسلامية في أرض الرباط ننذر وقد أعذر من أنذر.