وفي اللقاء الذي أٌفرد لمناقشة عدد من القضايا الشائكة خاصة تلك التي تقف حجر عثرة أمام إتمام مخرجات الحوار الوطني , وفي مقدمتها القضية الجنوبية وما يتعلق بها من عدد الأقاليم , إضافة إلى التعرض إلى مناقشة قانون العزل السياسي بصورته المعدلة , كما تطرق اللقاء إلى مناقشة موضوع تمديد فترة ثانية للرئيس هادي , الذي يقف وبقوة رئيس المؤتمر وحزبه برفض مطلق في منح هادي أي ولاية جديدة .

خاصة وهناك مساعي لعدد من رعاة المبادرة في منح فترة إضافية لهادي تكون بمثابة قترة ثانية للإشراف على مخرجات الحوار الوطني .

ونقل الموقع الرسمي لحزب المؤتمر أن قيادة المؤتمر التي غاب عنها أيضا الدكتور عبدالكريم الإرياني الذي قد قدم استقالته من مناصبه في هيئات المؤتمر في وقت سابق تجدد تمسكها بتنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها المزمنة نصاً وروحاً ودون أي انتقائية أو اجتزاء.

كما أبلغت قيادة المؤتمر العليا رعاة المبادة من سفراء مجلس التعاون الخليجي في صنعاء عن رفضهم لما أسموه "أي التفاف على المبادرة الخليجية وآليتها المزمنة، وفي مقدمتها الحفاظ على وحدة وأمن واستقرار اليمن، مشددين على أن المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه لن يقبلوا بأي حال من الأحوال بأي رؤى أو مشاريع تمزق وحدة اليمن.

معتبرين أن الوحدة اليمنية خط أحمر لا يقبلون المساس به وأن المبادرة الخليجية وآليتها المزمنة وقرارات مجلس الأمن تضمنت ذلك.

وجاءت هذه الجهود الخليجية متزامنة مع جهود عليا ومتعددة يقوم بها الرئيس هادي والمبعوث الدولي جمال بنعمر مع حيدر أبو بكر العطاس وقيادات جنوبية أخرى تهدف إلى الصول حل مرضي لكافة الأطراف حول ملف القضية الجنوبية.