أكد رئيس اللجنة العليا للانتخابات القاضي محمد حسين الحكيمي على أهمية الدعم الذي يقدمه المعهد  الديمقراطي الامريكي  للعملية الانتخابية في اليمن ،ومتمنياً في ذات الوقت استمرار جهود المعهد في دعم جهود وأنشطة اللجنة العليا خلال المرحلة القادمة.

وأشار رئيس اللجنة العليا للانتخابات - خلال لقاءه اليوم المدير الاقليمي للمعهد الديمقراطي الامريكي في الشرق الاوسط ليس كامبل الذي يزور بلادنا حالياً في اطار متابعة للأنشطة التي يقوم بها المعهد في الجمهورية اليمنية- إلى العلاقة القائمة بين اللجنة العليا للانتخابات ومختلف شركاء العمل الانتخابي سواء على الصعيد المحلي أو الدولي بالاضافة إلى الشراكة القائمة بين اللجنة العليا والأحزاب السياسية ومختلف المكونات المجتمعية المعنية بالعمل الانتخابي والديمقراطي.

وجرى خلال اللقاء مناقشة واستعراض مدى استعداد اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء في تنفيذ المهام الكبيرة الموكلة اليها خلال المرحلة القامة ومستوى التحضيرات الجارية وما قطعته اللجنة من خطوات بهذا الخصوص .

وتناول الجانبان خلال اللقاء الحديث حول مختلف القضايا المتصلة بالشأن الديمقراطي والدور الذي يضطلع به المعهد في دعم جهود اليمن في ترسيخ مبادئ واسس العمل الديمقراطي .

وقدم القاضي الحكيمي للمسئول الاقليمي شرحاً موجزاً عن مختلف المراحل والخطوات التي انجزتها اللجنة في سبيل التحضير للمرحلة القادمة وعلى وجه الخصوص ما يتعلق بمشروع السجل الانتخابي الالكتروني ،مؤكداً بأن اللجنة العليا للانتخابات تدرك تماماً أهمية الشراكة مع مختلف المكونات السياسية والمدنية وحريصة على تطوير وتعزيز الشراكة مع الأحزاب السياسية بما يصب في خدمة العملية الانتخابية التي تستند على النزاهة والحيادية الكاملة وتلبي تطلعات المواطنين في إجراء انتخابات شفافة وديمقراطية .

من جانبه أكد المدير الاقليمي للمعهد الديمقراطي الامريكي في الشرق الاوسط دعم المعهد ووقوفه الى جانب جهود وأنشطة اللجنة في مختلف المراحل.. مشيداً بالخطوات التي قطعتها اللجنة في سبيل التحضير للمرحلة القادمة التي تعتبر من أهم المراحل في تأريخ اليمن.

وتطرق المدير الاقليمي للمعهد الديمقراطي الى الأنشطة التي ينفذها المعهد في اليمن والتي تسير في اتجاه دعم المسار الديمقراطي ،وكذا علاقة المعهد مع مختلف المكونات السياسية في اليمن سواء الأحزاب السياسية أو منظمات المجتمع المدني العاملة في المجال الانتخابي والديمقراطي.