تركيا تعلن عن إجراءات قوية وحاسمة ضد إسرائيل الجيش الأمريكي يسقط ثلاث طائرات حوثية مسيرة تعرف على تفاصيل أحدث فضيحة حوثية أشعلت موجات عاصفة من السخرية - وثيقة لمساعدة ذويهم في حل أسئلة الامتحانات.. الحوثي ينشر 43 ألف من عناصره لانجاح مهام الغش في أكثر من 4 آلاف مركز امتحاني الأطباء يكشفون عن علامة خطيرة وواضحة تشير لسرطان القولون! الأمم المتحدة تفجر خبرا مقلقا : غزة تحتاج 16 سنة لإعادة بناء منزلها المهدمة شركة يسرائيل تفقد ثقة اليهود: رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب تبكي المسافرين وتثير هلعهم عاجل: المنخفض الجوي يصل الإمارات.. أمطار غزيرة توقف المدارس ومؤسسات الدولة والاجهزة ذات العلاقة ترفع مستوى التأهب وجاهزية صحيفة عبرية تتحدث عن زعيم جديد لإسرائيل وتقول أن نتنياهو أصبح ''خادم سيده'' مسئول صيني يكشف عن تطور جديد في علاقة بلاده مع اليمن.. تسهيلات لمنح تأشيرات زيارة لليمنيين وافتتاح كلية لتعليم اللغة الصينية
قال عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، إن الانقلابيين أخطأوا بقراءة رد فعل جماعة الإخوان المسلمين والجماعات الإسلامية المتحالفة معهم فيما يتعلق بعزل الرئيس المنتخب، محمد مرسي وتعطيل العمل بالدستور.
وقال العريان في مقال نشر على الموقع الرسمي لحزب الحرية والعدالة: "توقعوا أن يصيب الانقلاب الإخوان بصدمة تفقدهم القدرة على مواجهة أخطر أزمة تواجه مصر منذ انقلابات يوليو/تموز المتتالية، بدءا بحركة الجيش في 23 يوليو/ تموز 1952، مرورا بالانقلابات التي قام بها عبد الحكيم عامر ضد عبد الناصر وامتصها ناصر حتى نحر عامر في أعقاب الكارثة الكبرى التي حلت بالوطن بسبب قلة كفاءتهم وانعدام خبرتهم في إدارة شؤون مصر والجيش والحياة السياسية والاقتصادية."
وبيّن العريان أن ما قال إنها "خطة الانقلاب" كانت تعتمد على أحد بديلين، الأول أن يقبل الإخوان وحزب الحرية والعدالة بالانقلاب، ويعمدون إلى العمل في إطار خطة الطريق، والتي قال إنها لا تختلف عن تلك التي أعلنها محمد مرسي الذي وصفه بـ"الرئيس الشرعي المنتخب."
أما البديل الثاني بحسب ما ذكره العريان فإنه يتمثل في "خطة معدة سلفا، وتم التمهيد لها بقصف إعلامي" يتهم القوى الإسلامية والإخوان المسلمين بالذات بـ "الإرهاب،" حيث قام وزير الدفاع الفريق عبدالفتاح السيسي بـ"مخاطبة المصريين مرة أخرى بعد ثلاثة أسابيع تقريبا في 26 يوليو/ تموز 2013 يطلب منهم النزول لميدان التحرير مرة أخرى، ولكن هذه المرة لتفويضه تفويضا مطلقا شعبيا للتصدي للإرهاب،" فتم الحشد كما تم في المرة الأولى في 30 يونيو/ .