تقرير للامم المتحدة: شخص بين كل ثمانية في أنحاءالعالم يعاني من الجوع

الأربعاء 02 أكتوبر-تشرين الأول 2013 الساعة 11 صباحاً / مأرب برس - رويترز
عدد القراءات 4037
 
 

قالت منظمات الاغذية التابعة للامم المتحدة يوم الثلاثاء ان شخصا من بين كل ثمانية أشخاص في أنحاء العالم يعاني من نقص مزمن في الغذاء وحذرت هذه الوكالات زعماء العالم من ان بعض المناطق ستفشل في خفض عدد الذين يعانون من الجوع الى النصف بحلول عام 2015 .

وفي أحدث تقرير بشأن الامن الغذائي قالت وكالات الاغذية التابعة للامم المتحدة ان 842 مليون شخص عانوا من الجوع المزمن خلال الفترة من 2011 الى 2013 أو ما يعادل 12 في المئة من عدد سكان العالم انخفاضا 17 في المئة عن الفترة من عام 1990 - 1992 .

والرقم الجديد أقل من التقدير الاخير عند 868 مليون في الفترة من 2010 - 2012 لكن التقرير قال ان تحقيق تقدم في تلبية هدف التنمية في الالفية لخفض عدد الذي يعانون من الجوع في العالم بحلول عام 2015 متفاوت.

وقالت منظمة الاغذية والزراعة التابعة للامم المتحدة (الفاو) وبرنامج الغذاء العالمي والصندوق الدولي للتنمية الزراعية (ايفاد) انه من غير المرجح ان تفي العديد من الدول بالهدف الذي تبناه زعماء العالم في الامم المتحدة عام 2000 .

وجاء في التقرير "تلك الدول التي شهدت صراعا اثناء العقدين الماضيين تعرضت على الارجح لانتكاسات كبيرة في (جهودها) خفض الجوع."

وأضاف التقرير "الدول التي لا تطل على بحار تواجه تحديات مستمرة في الدخول الى الاسواق العالمية بينما الدول التي لديها بنية أساسية سيئة ومؤسسات ضعيفة تواجه قيودا اضافية."

وتعريف الجوع أو نقص الغذاء الذي تبنته منظمة الاغذية والزراعة التابعة للامم المتحدة (الفاو) وبرنامج الغذاء العالمي والصندوق الدولي للتنمية الزراعية (ايفاد) في حالة غياب الامن الغذائي في العالم عام 2013 هو "عدم توفر غذاء كاف لحياة نشطة وصحية".

وقالت وكالات الامم المتحدة ان السياسات التي تهدف الى تعزيز الانتاجية الزراعية وتوفر الغذاء اساسية لخفض الجوع حتى في المناطق التي ينتشر فيها الفقر على نطاق واسع.

وأضافت "عندما تجتمع مع الحماية الاجتماعية والاجراءات الاخرى التي تزيد دخول الاسر الفقيرة لشراء الطعام فانه يمكن ان يكون لها أثر أكثر ايجابية ويحفز التنمية الريفية."

وقالت ان التحويلات المالية الاكثر ثلاث مرات عن مساعدات التنمية الرسمية كان لها أثر مهم على الامن الغذائي لانها أدت الى نظم غذائية أفضل وقللت الجوع.

ووجد التقرير ان الغالبية العظمى للاشخاص الذين يعانون من الجوع أو 827 مليون شخص يعيشون في دول نامية حيث ينتشر نقص التغذية بنسبة 14.3 في المئة.

ومازالت افريقيا هي المنطقة التي بها أكبر نسبة من سوء التغذية حيث يعاني أكثر من شخص من بين كل خمسة اشخاص من نقص الغذاء بينما معظم الاشخاص الذي يعانون من سوء التغذية في جنوب اسيا