اتهم مواطنون أفراداً من اللواء العاشر "الحرس الجمهوري "سابقاً بالسطو على أراضي في منطقة جميشه بمحافظة الحديدة والبناء في مزارعهم.

وافاد مواطنون لـ"مأرب برس" ان جنوداً بسطوا على أراضيهم المملوكة لهم منذ مئات السنين وبدأوا بعملية البناء بالقوة مستخدمين أساليب لإرهاب المواطنين، مؤكدين ان هناك توجيهات رئاسية بمنعهم لكنهم واصلوا اعتداءاتهم.

من جهتها اعتبرت منظمة تهامة الشعبية في بيان لها "ما قامت به هذه العصابة المسلحة يؤكد العقلية الهمجية التي تسعى إلى جر الوطن عامة وتهامة خاصة إلى انفلات أمني وفوضى عارمة في محافظة الحديدة والذي يحمي ويشجع ويساند هذه الفوضى جهات أمنية نافذة فاسدة تهدف إلى مواصلة نهب تهامة الإنسان والأرض واكل ثروات هذا الإنسان التهامي الذي رغم انه يؤمن بدولة الدستور والقانون إلا انه يعاني الفقر والحرمان من ابسط حقوقه وهو أن يعيش بسلام".

وتابعت المنظمة في بيانها "إن هذا الاعتداء الهمجي من قبل اللواء العاشر قوات خاصة الذي يفترض به حماية المواطن وصون كرامته وأمنه واستقراره خلق حالة من ردة الفعل في أوساط المجتمع التهامي لإخراجه من سلميته ليدافع عن كرامته وحقه نتيجة لشعوره بغياب الجهاز الأمني". و "هذا ما أدى إلى استياء وقلق شعبي كبير كون الجهاز الأمني في اليمن يرسخ مفهوم الازدواجية في التعامل والكيل بمكيالين وعدم التعاطي بمسؤولية جادة مع القضايا التي تمس المواطن التهامي خاصة".

ودعت المنظمة رئيس الجمهورية ورئيس حكومة الوفاق ووزيري الدفاع والداخلية وقائد المنطقة الخامسة "تحمل مسئولياتهم وإرساء هيبة الدولة ومحاسبة المعتدين"

كما دعت كافة الأحزاب السياسية والهيئات المجتمعية ومنظمات المجتمع المدني والمنظمات الحقوقية للقيام بدورها والتحقيق في "ما يتعرض له أبناء تهامة ووقف الإجراءات التعسفية والإرهاب والتنكيل في البر والبحر من الجهات الأمنية".