آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

صحيفة عربية : فايرستاين هدد صالح بإثارة مشاكل له في حال أعاق العملية السياسية

الثلاثاء 24 سبتمبر-أيلول 2013 الساعة 09 مساءً / مأرب برس - صنعاء
عدد القراءات 5896

كشفت مصادر سياسية ودبلوماسية ان السفير الامريكي السابق في صنعاء جيرالد فايرستاين مارس ضغوطا كبيرة على الرئيس السابق علي عبدالله صالح قبل تنحيته من السلطة وبعد تسلم هادي السلطة منه، وأجبر صالح على القبول بالوضع الجديد، وعدم التدخل في إدارة شؤون البلاد، وعندما حاول صالح اللعب ببعض الأوراق السياسية والتمرد على عملية التسوية السياسية في البلاد، هدده فايرستاين بالحرف الواحد ‘سوف نعمل لكم مشكلة في كل مكان في حال عملتم إعاقة للتسوية السياسية’.

ونقلت "القدس العربي" عن سياسي يمني وصفته بالرفيع؛ ان صالح ينظر إلى فايرستاين بأنه عدوه الأول، وربما يكون حاليا المستفيد من مغادرته لصنعاء بشكل نهائي، فمن المحتمل أن يتنفس الصعداء ويستعيد نشاطه المناوئ لنظام هادي وللقوى السياسية المشاركة له في الحكم.

ونسبت الى مصدر وصفته بالـ"مطلع" أن فايرستاين لم يغادر صنعاء إلا وقد استكمل مهمة نقل السلطة لهادي، واطمأن بأن الوضع السياسي أصبح تحت السيطرة، وبالذات بعد اكتمال الاتفاق على القضايا الشائكة في مؤتمر الحوار، والتي تضع الأساس للمرحلة القادمة لليمن الجديد.

واوضح المصدر أن هادي طرح على فايرستاين في لقاء عقد الأسبوع الماضي ضم سفراء الدول العشر الراعية للتسوية السياسية في اليمن أنه لن يتمكن من الاستمرار في السلطة في ظل بقاء صالح في صنعاء، واستعان بهم لممارسة الضغط على صالح للخروج من البلاد، وذلك عند مناقشتهم مبدأ التمديد لهادي لفترة رئاسية جديدة تمتد لخمس سنوات قادمة، تبدأ من فبراير القادم، الذي تنتهي فيه الفترة الرئاسية الانتقالية للرئيس هادي، حسب "القدس العربي".

واشارت الى حديث فايرستاين قبيل مغادرته صنعاء ‘انه ليس هناك ما يشكل عقبة أمام الحوار الوطني حاليا، ولا يوجد شيء يسير بشكل خاطئ حاليا، وبالتأكيد كانت هناك مجموعات أو أفراد لم يؤيدوا بدء مؤتمر الحوار الوطني ولم يريدوا أن يروا له النجاح، ولكن في النهاية نستطيع القول اننا نرى أن جميع القضايا تقريبا التى كانت تقف عائقا في الطريق قد تم حلها، وأنا متأكد من أنه سيتم حل العقبات المتبقية’.

ونقلت الصحيفة عن مصدر دبلوماسي لم تشر الى اسمه، ان "فايرستاين كان الرجل الأقوى في لعب دور دبلوماسي في صنعاء في غاية التعقيد تضمن استبدال رئيس دولة برئيس آخر، وانتزع بذلك فتيل حرب أهلية محتملة". مشيرا، إلى أن فايرستاين مارس ضغوطا كبيرة على كل الأطراف السياسية في اليمن خلال فترة ثورة الربيع العربي وفي مقدمتهم الرئيس السابق علي صالح للقبول بالصيغة النهائية للتسوية السياسية في اليمن والتي تم التوصل إليها بشكلها الحالي بعد عناء طويل من المحاولات والانتكاسات وعمليات الاقناع لكافة القوى السياسية، وخرجت في النهاية بصيغة أرضت جميع الأطراف المحلية والاقليمية والدولية.

اكثر خبر قراءة عين على الصحافة