تركيا تعلن عن إجراءات قوية وحاسمة ضد إسرائيل الجيش الأمريكي يسقط ثلاث طائرات حوثية مسيرة تعرف على تفاصيل أحدث فضيحة حوثية أشعلت موجات عاصفة من السخرية - وثيقة لمساعدة ذويهم في حل أسئلة الامتحانات.. الحوثي ينشر 43 ألف من عناصره لانجاح مهام الغش في أكثر من 4 آلاف مركز امتحاني الأطباء يكشفون عن علامة خطيرة وواضحة تشير لسرطان القولون! الأمم المتحدة تفجر خبرا مقلقا : غزة تحتاج 16 سنة لإعادة بناء منزلها المهدمة شركة يسرائيل تفقد ثقة اليهود: رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب تبكي المسافرين وتثير هلعهم عاجل: المنخفض الجوي يصل الإمارات.. أمطار غزيرة توقف المدارس ومؤسسات الدولة والاجهزة ذات العلاقة ترفع مستوى التأهب وجاهزية صحيفة عبرية تتحدث عن زعيم جديد لإسرائيل وتقول أن نتنياهو أصبح ''خادم سيده'' مسئول صيني يكشف عن تطور جديد في علاقة بلاده مع اليمن.. تسهيلات لمنح تأشيرات زيارة لليمنيين وافتتاح كلية لتعليم اللغة الصينية
وتتضمن المجموعة التي جاءت في 131 صفحة من القطع المتوسط بإخراج فني متميز ، قصائد تعبر عن الأحاسيس المرهفة والعواطف الجياشة كما في قصيدة "لكننا كعشاق عاقلين" متنقلة بين قصائد تجسد الثنائية كقصائد " أريد عينين عميقتين، غائرتين، حيث لم نولد سواسية" و أريد مثلك أن أتفتح "، لتختتمها الشاعرة بمقولة باللغة الإنجليزية لـ"الأم تريزا" .
وقدم للمجموعة الشاعر والأستاذ الجامعي المغربي الدكتور مصطفى الشليح بقوله" المُواربُ من الجنِّةِ إلى جنِّةُ المُواربِ، ميسون ، شاعرة المختلف الفاتن، تعرجُ ميسون إلى ديوانها الثالث هيَ تصعدُ، شعرا، إلى بوح الترقي. هيَ تأخذ، معها ما خفَّ من اللغة وما شفَّ لافتتاح كلام النصِّ، وربَّما ليفتتح النص كلامه بذاته كأن لا سيدَ إلاه، تخرجُ ميسون من معجم التواتر إلى أفضية لغوية ذات اختزال مدهش، اختزال اللغة طمحة شعر الاختلاف ضدا على الترهل الذي كاد يكون تسريا باللغة.
ويقول الدكتور الشليح : تتوق ميسون للسيولة اللغوية المتأتية من تداول مسكوك الكلام حتى لكأنها تنحت ما يخلص بها إلى التخيّر بغية المواءمة بين المعنى والمبنى، والحق أنهما غير منفصلين بقدر ما هما متصلان اتصال كينونة واحدة. ومن التوقي تترقى الشاعرة إلى بناء تكاد تكون مخصوصة به، ولعل من سماته اثنتين، توخي البناء التركيبي القصير والمضيّ إلى التعبير بالصورة .
فيما اعتبرتها لجنة الجائزة :" إضافة حقيقية إلى إنجاز الشاعرة ميسون الإرياني التي تنمو موهبتها في مبعدة عن التأثيرات المباشرة ، ولغة الشاعرة مصقولة صافية ،غنية بالدلالات المفتوحة على فضاءات لا تحد حقا هي شاعرة المختلف الفاتن منذ بداية ظهورها".
وللشاعرة مجموعتان سابقتان صدرت الأولى عن "دار فراديس" البحرينية بعنون :"سأثقب بالعاشقين السماء "2008 وصدرت الثانية عن جائزة رئيس الجمهورية للشباب بعنوان "مدد"2009م.