رفعت الولايات المتحدة الأمريكية نسبة التأهب استعدادًا لهجمات متوقعة ضد مصالح أمريكية، وذلك بحلول الذكرى الثانية عشرة لهجمات 11 سبتمبر 2001 والتي نفذت بطائرات مختطفة استهدفت برجي التجارة العالمي بنيويورك، وأودى بحياة الآلاف، بالإضافة لاستهداف مبنى وزارة الدفاع (البنتاجون) وانهيار الجزء الأمامي منه.

ورفع الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمس نسبة التأهب الأمني بهذه المناسبة، والتي تزامنت أيضًا مع ذكرى الهجوم الدامي على القنصلية الأميركية في مدينة بنغازي الليبية العام الماضي، والاثنتان قد وافقتا اليوم الأربعاء.

وقد أعطى البيت الأبيض الأوامر بمراجعة الاستعدادات الأمنية لتأمين المصالح الأميركية خارج البلاد، كما جاء في بيان للرئاسة الأميركية وفقًا لـ "سبر"

وقال البيان: إن أجهزة الأمن "تتخذ الإجراءات اللازمة للحيلولة دون وقوع هجمات على صلة بالحادي عشر من سبتمبر" داخل البلاد وعلى أهداف أميركية في الخارج.

والتقى أوباما عددًا من كبار مسؤولي الأمن القومي لمراجعة الترتيبات الأمنية التي اتخذت في الأشهر الماضية قبل الذكريين السنويتين.

وأغلقت الولايات المتحدة تسع عشرة من سفاراتها في الشرق الأوسط وأفريقيا قائلة: إنها تلقت معلومات من خلال أجهزة المخابرات ووسائل أخرى عما وصفته بـ"تهديدات إرهابية" لم تحددها، بينما قال إخطار عالمي: إن القاعدة ربما تخطط لشن هجمات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وفي الوقت نفسه نبهت الحكومة الأميركية مواطنيها إلى ضرورة تفادي السفر إلى باكستان في حين أجلي بعض الدبلوماسيين الأميركيين من اليمن، وطلب من الرعايا مغادرة هذا البلد فورًا.