عبد الملك الحوثي يستدعي قيادات سلطته الانقلابية في صنعاء الى صعدة وبرلماني متحوث :هل يُسألون عما اقترفوه..أم لإعادة إنتاج الظلم؟ الاعلان عن حادث بحري قبالة سواحل المخا الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
قدر تقرير رسمي خسارة اليمن بنحو 5مليارات ريال سنويا نتيجة هجرة الكفاءات وذوي الاختصاصات العلمية والنادرة
.
وذكر التقرير أن العشرات من الخريجين وأصحاب الكفاءات يغادرون اليمن سنويا للبحث عن العمل وتطوير المهارات
.
وأشار التقرير إلى أن نحو 30 ألف شخص من حملة المؤهلات الجامعية وحملة الشهادات العليا والمعاهد المتوسطة يعملون في دول الجوار وبعض الدول الأخرى كما أن القطاع الصحي يعاني نقصا كبيرا في الكادر الطبي، في الوقت الذي يفضل فيه الأطباء اليمنيين العمل في دول الجوار لتحسين مستوى دخلهم
.
وبحسب التقرير فإن العنصر البشري المؤهل يشكل شرطاً أساسياً للتنمية والنهوض لأي بلد إلا أن طاقات اليمن تهجر وطنها بشكل مكثف سنوياً نتيجة تدني فرص العمل وارتفاع نسبة البطالة خاصة في أوساط المتعلمين وهو ما يؤثر سلبا على نهوض البلد نتيجة لعدم استغلال طاقاته البشرية
.
ودعا التقرير إلى تهيئة الظروف الضرورية لضمان بقاء الكوادر المحلية للعمل في اليمن كما يجب العمل على عودة أولئك الذين يعملون حاليا في الخارج
.
وحذر التقرير من استمرار الوضع كما هو وما سينجم عنه من استنزاف لعقول اليمن، بينما هي في حاجة ماسة إليها
.
ولفت التقرير الى أن اليمن تنفق ملايين الدولارات سنويا على الأجانب لسد فجوة احتياجاتها وللقيام بالخدمات اللازمة
.
واستغرب التقرير تجاهل الدولة وراسمي السياسات من خطر هذه الظاهرة، مشيرا إلى أن البعض يعتبرونها إيجابية بما توفره من عائدات مالية لخزينة الدولة بالعملة الأجنبية وما تقدمه من مساعدات لأسر المهاجرين
.
غير أن هذا التدفق لا يمكن أن يستمر طويلاً، ذلك أن قسماً كبيراً من المهاجرين يسعى للاستقرار واكتساب جنسية البلد الذي يعملون فيه
.