رجحت مصادر مسؤولة في هيئة رئاسة مؤتمر الحوار الوطني باليمن، أن يتم تمديد فترة انعقاد المؤتمر في حال لم يبادر أعضاء قائمة الحراك الجنوبي باستئناف مشاركتهم خلال الأسبوع الأول من شهر سبتمبر/ أيلول الجاري .

ونقلت صحيفة الخليج الاماراتية عن المصادر القول بإن فترة التمديد المحتملة لمؤتمر الحوار لن تتجاوز أسبوعين، معتبرة إن الإخلال القائم بالمواعيد الزمنية المحددة لفترة انعقاد المؤتمر جراء غياب مكون الحراك الجنوبي الذي تمثله قائمة المؤتمر الوطني لشعب الجنوب، سيجبر رئاسة المؤتمر على تمديد فترة انعقاده لفترة زمنية محدودة لا تتجاوز الأسبوعين .
وأشارت المصادر إلى أن تعذر اختتام مؤتمر الحوار الوطني في موعده سيترتب عنه إخلال بالمواعيد الزمنية المحددة لفترة صياغة الدستور والتداول حول مواده التي كان مقررا أن تستمر أربعة أسابيع يليها بدء التحضير لعملية الاستفتاء الشعبي على الدستور الجديد وإجراء هذه الاستحقاق قبيل البدء بالترتيب لإجراء الانتخابات الرئاسية القادمة ذات الطابع التنافسي .
واعتبرت المصادر أن المرحلة الانتقالية القائمة في اليمن كان مقررا أن تستمر عامين وثلاثة أشهر وهو ما يستدعي للالتزام بهذا التوقيت الزمني استكمال تنفيذ كل الاستحقاقات السابقة المحددة في الآلية التنفيذية المزمنة للمبادرة الخليجية وحصر الإخلال في التقيد بالأسقف الزمنية في الحد الأدنى .
وقالت الصحيفة إنها علمت أن المبعوث الدولي لليمن جمال بن عمر بصدد القيام بتحركات عاجلة بهدف إقناع الحراك الجنوبي المشارك في المؤتمر بالعودة إلى استئناف إنجاز مهام فريق القضية الجنوبية، وأن هذه التحركات ستركز على تحقيق هدف واحد ورئيس وهو الدفع بأعمال مؤتمر الحوار بحيث يتم اختتامه بذات التوافق الوطني الذي بدأ به .