طالبت قبيلة آل طعيمان من رئيس الدولة بتقديم غرمائهم للعدالة والذين قاموا باختطاف المحامي محمد طعيمان - أمام وكيل النيابة عبد الواسع الفلاحي - من داخل نيابة الاستئناف في صنعاء واعتقاله في البحث الجنائي لأكثر من ثلاثة أشهر من 25/1/2007 حتى 10/5/2007 إضافة لقيامهم بخطف العديد من ابناء القبيلة والزج بهم كرهائن داخل سجون البحث حتى اليوم .

وأكد آل طعيمان في بيانهم على أن ابناء القبيلة على "أتم الاستعداد والترتيب بأن ينتحروا اليوم قبل غداً في نحر أي عدو يطال كرامتهم وأعراضهم وشرفنهم مهما كان الثمن " مطالبين رئيس الجمهورية بكسر اليد التي طالت مواطنيه بسبب النفوذ وتسليم الأرض كاملة والمنهوبات والتعويض وإطلاق سراح السجناء" معلنين عن كامل استعداد القبيلة تقديم كل مطلوب تثبت إدانته في هذه القضية مشترطين نزاهة المحاكمة .

كم نفت القبيلة في رسالتها الاتهامات التي قيلت عنها بأنها قبيلة متخصصة بنهب الأراضي تحت قوة السلاح ، مذيلين الرسالة بـ " نشهد الله وملائكته وخلقه وجنه وإنسه على ما نقول فقد بلغ السيل الزبا وبلغت الروح الحلقوم من هذه التعسفات " .

وأضاف البيان الصادر عن القبيلة " حصلت مأرب برس " على نسخة منه أن غرمائهم قاموا باحتلال الأرض التابعة للمحامي وإصابة صالح أحمد سالم طعيمان حارس الأرض أثناء قيامه بالحراسة ، ونوهت الرسالة أن نفوذ غرمائهم واحتمائهم بسلطان الدولة هو ما جعلهم يمارسون أبشع صور الاهانة للكرامة والحقوق والانقضاض " المتوحش " وتلفيق التهم لقبيلتهم عبر الصحيفة العسكرية التابعه لغرمائهم وخلق الصراعات وتأجيج المشاكل على القبيلة لغرض الضغط عليهم " لتقديم تنازلات عن أرضهم المغتصبة والمبدده بيده والسكوت عن انتهاكه للقانون وانتهاكه للدستور "

وحسب ما جاء في الرسالة عن قبيلة آل طعيمان بتاريخ 14/5/2007 غرمائهم هم القيادي في الحرس الخاص وأفراده بتهمة السطو والاعتداء والقتل والاختطاف ومدير أمن أمانة العاصمة بتهمة المداهمة واختراق القانون والدستور وأيضاً مدير البحث الجنائي بتهمة الاعتقال والاختطاف غير القانوني.