الأطباء يكشفون عن علامة خطيرة وواضحة تشير لسرطان القولون! الأمم المتحدة تفجر خبرا مقلقا : غزة تحتاج 16 سنة لإعادة بناء منزلها المهدمة شركة يسرائيل تفقد ثقة اليهود: رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب تبكي المسافرين وتثير هلعهم عاجل: المنخفض الجوي يصل الإمارات.. أمطار غزيرة توقف المدارس ومؤسسات الدولة والاجهزة ذات العلاقة ترفع مستوى التأهب وجاهزية صحيفة عبرية تتحدث عن زعيم جديد لإسرائيل وتقول أن نتنياهو أصبح ''خادم سيده'' مسئول صيني يكشف عن تطور جديد في علاقة بلاده مع اليمن.. تسهيلات لمنح تأشيرات زيارة لليمنيين وافتتاح كلية لتعليم اللغة الصينية أبرز ما خرجت به اجتماعات خبراء النقد الدولي مع الجانب الحكومي اليمني وفاة شخص وفقدان آخر في سيول جارفة بالسعودية بقيادة رونالدو.. النصر يضرب موعداً ناريا مع الهلال في نهائي كأس خادم الحرمين دورتموند يهزم باريس سان جرمان بهدف والحسم يتأجل للإياب
أكد الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية اننا بحاجة الى الاستفادة من الخبرات الالمانية في معالجة المشاكل التي خلقتها مراحل طويلة من الصراع والأفكار الأيديولوجية وحل اشكالات الاراضي المؤممة، مشيراً الى أن محاولات كثيرة قد بذلت خلال العقدين الماضيين من أجل تلك المعالجات إلا أنها جميعا لم تجد السبيل المناسب لحلها بصورة مرضية وناجحة، حسب وكالة الانباء اليمنية (سبأ).
وقال الرئيس - خلال لقاءه اليوم وفد الماني مختص مختص بشئون الاراضي المصادرة أو المؤممة على خلفية ما حدث أثناء قيام الوحدة بين المانيا الشرقية وألمانيا الغربية عام1990 ، ان الوحدة اليمنية كانت بين كيانين و دولتين متشابهتين من حيث الاقتصاد والإمكانيات المادية بعكس ما كانت عليه المانيا ذات الاقتصاد القوي والإمكانيات الهائلة وهو ماسد الفجوة التي كانت بين ألمانيا الشرقية وألمانيا الغربية، كما تم منع البيع أو الشراء أو التصرف بالأراضي والعقارات والممتلكات العامة والخاصة في الجزء الشرقي من ألمانيا حتى لا يلتهمها الجزء الغربي باقتصاده القوي ولمدة عشرين عاما.
واضاف هادي - لقد شكلنا لجنة من القضاء ونأمل من الخبرات الالمانية ان تجد الطريق السليم لإغلاق هذا الملف بكل ما هو ممكن، مشيراً الى ان مشكله الاراضي في المحافظات الجنوبيه قد تفاقمت بصوره أكبر بعد قيام الوحدة المباركة نتيجة العبث والجشع والسعي للاستحواذ من قبل هذا او ذاك.
من جانبه أكد رئيس الوفد الألماني "ولفريد تيدو" انه سيعمل مع فريقه كل ما يمكن عمله وبصورة فاعلة وبذل كافة الجهود من أجل ذلك وعكس الخبرات والتجارب التي تمت في المانيا خلال الوحدة بين الجزء الغربي والجزء الشرقي لألمانيا وسيقدم كل الأفكار والمقترحات وبصورة تؤمن الاستفادة من تلك التجارب والخبرات.