آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

ثلاث احتمالات مطروحة: سحب السفير ،الانسحاب من الجامعة العربية ، توجيه الاتهام للسعودية

السبت 12 مايو 2007 الساعة 05 مساءً / مأرب برس - صنعاء
عدد القراءات 4173

كيف سترد ليبيا على الموقف اليمنى المفاجئ باستدعاء السفير اليمنى من طرابلس بعد ساعات قليلة فقط من تأكيد عبد الرحمن شلقم أن السفير موجود في ليبيا وأن سحبه أو استدعائه أمر غير صحيح.

في هذا المشهد بدا أن اليمنيين لم يطلعوا طرابلس مبكرا على حيثيات القرار وإنما باغتوهم على نحو جعل شلقم يبدو غير مطلع على نوايا صنعاء.

يقول المراقبون إن أمام ليبيا ثلاث طرق أن ترد بالمثل بمعنى أن تقوم باستدعاء سفيرها من اليمن ردا على سحب سفير اليمن من طرابلس والثاني هو أن تتجاهل الموضوع مع ما يعنيه ذلك من اتهامات معلقة في رقبتها أمام النظام الإقليمي العربي بأنها متورطة في مساعدة تمرد داخلي في دولة عربية شقيقة.

أغلب الظن وفقا لمصادر عربية فإن ليبيا ستلجأ إلى التصعيد عبر الجامعة العربية عن طريق إما تفعيل طلبها بالانسحاب من هذه المنظمة وتجميد عضويتها فيها أو بتجديد الاتهامات إلى السعودية بأنها تسببت في توتر العلاقات الليبية اليمنية علما بأن في أدراج مكتب عمرو موسى الأمين العام للجامعة العربية ثمة مطالب ليبية رسمية بتعليق عضوية المملكة ومعاقبتها على خلفية الإهانات التي يقول العقيد معر القذافى إنه تعرض لها خلال القمة العربية التي عقدت في منتجع شرم الشيخ عام 2003 من ولي العهد السعودي آنذاك الأمير عبد الله بن عبد العزيز.

وأعلن وزير الخارجية اليمني أبو بكر القربي أمس على نحو مفاجئ وبعيد يومين من التسريبات والتكهنات أن اليمن استدعت سفيريها في ليبيا وإيران للتشاور عقب معلومات عن "تدخل خارجي في الشأن الداخلي اليمني".

وقال القربي إن بلاده "استدعت سفيريها في إيران وليبيا للتشاور معهما على خلفية وجود معلومات لدى الحكومة حول تدخل خارجي في الشأن الداخلي اليمني والخاص بتمرد الحوثيين في صعدة" شمال غرب اليمن.

ولم يدل الوزير بتفاصيل إضافية، علما بأن اتهاماته العلنية لليبيا تعد الثانية من نوعها التي يوجها مسؤول ليبي رفيع المستوى بعدما سبق وأن اتهم رئيس الوزراء اليمني علي محمد مجور الشهر الماضي إيران وليبيا بدعم المتمردين الذين تقول السلطات إنهم يريدون فرض التشيع الإثني عشري في بلاد ليس فيها شيعة اثنا عشرية.

وتقول السلطات إن الدعم الإيراني مذهبي في حين أن الدعم الليبي غرضه زرع قلاقل مع السعودية المحاددة لمنطقة صعدة.

لكن ليبيا نفت دعمها للمتمردين، وقال أمين اللجنة الشعبية العامة للاتصال الخارجي والتعاون الدولي (وزير الخارجية) عبد الرحمن شلقم في تصريحات "لا ندعم جماعة الحوثي ولا غيرهم", مؤكدا أن طرابلس دخلت ملف التمرد وسيطا عندما طلب منها ذلك وأنها انسحبت بعد ذلك من تلك الوساطة.

واتهم شلقم في تصريحات بثتها قناة الجزيرة القطرية مساء أول من أمس أطرافا خارجية -لم يسمها- بسعيها "لتسميم" العلاقات بين ليبيا واليمن, واصفا العلاقة بين القذافي والرئيس اليمني علي عبد الله صالح "بالحميمة".

يشار إلى أن قيادات كبيرة في جماعة الحوثي تلقت تدريبات عسكرية في إيران، كما يتردد يحيى الحوثي المسؤول السياسي للحوثيين وشقيق زعيم التمرد عبد الملك الحوثي بشكل دائم على ليبيا التي أعلنت قبل أكثر من شهر أنها تعمل لقيام الدولة الفاطمية الشيعية الثانية.

ويدور التمرد الذي يعرف أيضا باسم تمرد "الشباب المؤمن" في المناطق المحيطة بصعدة عاصمة محافظة صعدة المتاخمة للسعودية، وهي منطقة جبلية وعرة وفقيرة.

ويرفض المتمردون الشيعة تسليم أسلحتهم الثقيلة مقابل فتح الحوار مع السلطات. وقد تسبب التمرد في نزوح 30 ألف شخص من القرى التي تشهد المواجهات.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن