أكد اللواء الركن محمد ناصر احمد وزير الدفاع أن عجلة التغيير تمضي إلى الأمام وقال فيها الشعب كلمة الفصل الذي لا تراجع عنه وان من يظنون أن بإمكانهم إعادة عجلة التاريخ الى الوراء واهمون .

وقال خلال تفقده على أحوال منتسبي الوحدات العسكرية المرابطة في محور تعز " أن القوات المسلحة اليوم بدأت تستعيد عافيتها وتمضي في طريق إعادة بناء وتنظيم هيكلها الوطني والعسكري الحقيقي المجسد لطموحات الشعب في جيش وطني محايد يؤدي مهامه وفقاً للدستور والقانون.. مشيداً بمواقف وأدوار الوحدات العسكرية بمحور تعز وجهودهم المبذولة لحفظ الامن والاستقرار والتصدي بحزم لكافة اعمال التهريب التي ظهرت مؤخراً واقلقت السكينة العامة وأضرت بالمصالح العليا للوطن والشعب.

وقال: "نحن اليوم ماضون في الحوار الوطني الذي يمثل جسر العبور باليمن من مرحلة الصراعات الى مرحلة الاستقرار والعدالة والمساواة".

وأضاف وزير الدفاع :علينا ان نغلق ملفات الماضي وننظر الى المستقبل وأن نعمل سوياً لبناء الوطن وعلى منتسبي القوات المسلحة أن يكونوا في مقدمة الصفوف لحفظ الأمن والاستقرار باعتبارهم الركيزة الأساسية للتنمية الوطنية .. مؤكداً حرص وزارته على تحسين الحياة المعيشية للمقاتلين ومعالجة كافة أوجه القصور والاختلالات المتراكمة والاعتناء بالقوة الفعلية المتواجدة في المعسكرات ومنحها المكافآت والعلاوات والدورات التأهيلية.. مشيراً الى ان المتلاعبين والمخلين بالانضباط العسكري لا مكان لهم في القوات المسلحة بعد اليوم.

وقال : نقول للجميع إن الجيش هو حزب الوطن اليمني كله ولاؤه لله والشعب ولا علاقة له بالاحزاب ومكونات العمل السياسي" .. مشدداً على ضرورة العمل سوياً من اجل بناء اليمن وان يجسد منتسبو القوات المسلحة روح الوحدة والتلاحم الوطني والتماسك والتآزر بين صفوفهم وان لا يدعو ثغرة للمروجين والغوغائيين ليتسللوا منها الى صفوفهم.

وحث الوزير المقاتلين على بذل مزيد من الجهود في ميادين التدريب وان يكونوا انموذجاً حياً في الانضباط العسكري العالي وان يقفوا الى جانب قياداتهم ويكونوا عوناً لهم في الحفاظ على ممتلكات القوات المسلحة من الاسلحة والمعدات.