قال وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر أحمد، ان اليمن اليوم تمضي على طريق التغيير المنشود وباتجاه التجديد الواضح لمعالم الدولة اليمنية الحديثة والتي ستكون فيها القوات المسلحة عنواناً بارزاً في دعم النظام والقانون وفي مساندة الاتجاهات التنموية للوطن والشعب.

وأكد في كلمته أمام منتسبي اللواء الأول مشاة جبلي عمليات خاصة، يوم السبت ، ان اليمن هدفنا جميعا وتستحق أن تكون بجهود وتعاون أبنائها رقماً مؤثراً في المنطقة يفاخر به اليمانيون ويعتزون بالانتماء إليه"، مشيرا إلى أن القوات المسلحة تعتبر حجر الأساس في بناء اليمن الحديث، وان بناءها على أسس وطنية وعسكرية مهنية هو الضامن الرئيسي للنجاح المنشود ليمن العدل والمساواة والحكم الرشيد، وفقاً لوكالة سبأ الرسمية.

وقال "نحن اليوم نسير بثقة على طريق التغيير الايجابي البناء، والخروج من الأزمات بخطوات قوية صوب بناء دولة النظام والقانون ولن نتراجع إلى الوراء مهما كانت التحديات والعقبات".

وأشاد الوزير باللواء الأول مشاة جبلي عمليات خاصة، ومستوى الجاهزية الفنية والقتالية في كافة وحداته العسكرية و"بما اجترحه من مواقف بطولية والتي كان آخرها موقفهم المشرف في المواجهة الحاسمة مع فلول الإرهابيين في رداع".

مشيراً إلى أن اللواء الأول مشاه جبلي عمليات خاصة، يعد أحد الألوية العسكرية التخصصية النموذجية سواءً في الانضباط العسكري العالي أو في تنفيذ المهام الموكلة إليه بكفاءة وفاعلية ومهنية عسكرية عالية.

وأضاف "إن مخرجات الحوار الوطني هي صمام أمان الوطن والقوات المسلحة الضامن للتنفيذ الواقعي لهذه المخرجات.

وأكد وزير الدفاع ضرورة الالتزام بالانضباط العسكري والحفاظ على الروح المعنوية العالية واللحمة الوطنية بين صفوف المقاتلين وأن تكون القوات المسلحة واقعاً مجسداً للوحدة الوطنية، موجهاً منتسبي اللواء إلى استغلال الأوقات فيما يعود بالفائدة عليهم وأن يبتعدوا عن إضاعة الوقت، مشددا على ضرورة الاهتمام بجوانب التدريب والتأهيل وصقل المهارات والقدرات باعتبارها المقياس الحقيقي للبناء النوعي الاحترافي للمؤسسة الدفاعية.