طرح عدد من العلماء والمفكرين والمثقفين المصريين، مبادرة لمواجهة الانقلاب العسكري، والعودة للمسار الديمقراطي، والخروج من الأزمة الحالية التي تمر بها البلاد.

وطرح الدكتور محمد سليم العوا الذي قرأ بيان المفكرين في مؤتمر صحافي أن تكون العودة إلى دستور 2012 الذي استُفتي عليه الشعب هي الأساس لاستعادة المسار الديمقراطي والخروج من المأزق الحالي.

وتنص المبادرة على أن يقوم رئيس الجمهورية الشرعي المنتخب محمد مرسي بإرادته الحرة، بتفويض سلطاته إلى وزارة وطنية مؤقتة "غير وزارة الببلاوي" وتدعو هذه الوزارة فورا إلى انتخابات مجلس النواب خلال 60 يوما.

وتضيف المبادرة أنه وفقا لنتائج انتخابات مجلس النواب وطبقا للدستور تشكل الوزارة الدائمة التي تتولى السلطة التنفيذية في الدولة.

والنقطة الرابعة في المبادرة تنص على أنه يتحدد بعد ذلك عقد انتخابات رئاسية مبكرة وفقا للدستور، فيما يتضمن البند الخامس منها على أنه يتحدد أيضًا الإجراءات اللزمة لتعديل الدستور والمصالحة الوطنية على أساس من الديمقراطية والتراضي.

ومن أبرز الموقعين على المبادرة، مستشار شيخ الأزهر حسن الشافعي، ومستشار رئيس الجمهورية السابق سيف عبد الفتاح، ورئيسة مركز الحضارة للدراسات الإنسانية نادية مصطفى، والفقيهان القانونيان محمد سليم العوا وطارق البشري، بالإضافة إلى المفكر الإسلامي محمد عمارة وغيرهم.