آخر الاخبار

صحيفة تكشف عن مطلبٍ مهم تنازل قادة العدو الصهيوني عنه لصالح حماس صراع الاجنحة يطيح بـ محمد علي الحوثي وصنعاء تقسَّم الى مناطق - زعيم المليشيات يتدخل لمنع الصدام خطوة جديدة للحكومة الشرعية تمثل ضربة كبيرة لمليشيات الحوثي تأكيداً لمصادر مأرب برس.. واشنطن تبعث رسمياً برسالة ضربات قاسية مرتقبة للحوثيين قتلها ذبحا بالسكين..تفاصيل جريمة قتل بشعة بطلها سفاح حوثي وضحيتها زوجته - هذا ما قام به اهالي الضحية قبل ان تجف دماء ابنتهم ودموع اطفالها الخمسة خامنئي يوجه رسالة تهديد غير مباشرة للسعودية سيول جارفة تجتاح السعودية لا يعرف المعمرون لها مثيلا عطلت الدراسة والحياة والسلطات تعلن رفع حالة التأهب .. شاهد رمياً بالرصاص.. تصفية قيادي حوثي في صنعاء بعد مغادرة رئيس مجلس القيادة الرئاسي لمحافظة مأرب بساعات .. الإعلام الإيراني والحوثي يرفع لهجة التهديد للسعودية ويتوعد باستهداف الأهداف الاستراتيجية وزير الأوقاف يتفقد أسطولا حديثا من الباصات ستقوم بنقل حجاج بلادنا بين المشاعر المقدسة

أعضاء مؤتمر الحوار يطردون الوزير العنسي من قاعة المؤتمر والأخير يقدم أستقالته من لجنة جرحى الثورة

الأربعاء 24 يوليو-تموز 2013 الساعة 10 مساءً / مأرب برس - صنعاء
عدد القراءات 2916

طرد أعضاء بمؤتمر الحوار الوطني اليوم وزير الصحة أحمد العنسي عقب حضوره المؤتمر وذلك على خلفية وفاة أحد جرحى الثورة بالقاهرة أمس.

وقالت مصادر داخل مؤتمر الحوار الوطني :"إن شباب الثورة من أعضاء مؤتمر الحوار الوطني ثاروا في وجه العنسي الذي حضر دون دعوة إلى مؤتمر الحوار، ما اضطر عناصر الأمن بتهريبه إلى سيارته من وجه الغاضبين.

وأكدت المصادر أن الأعضاء الغاضبين رفعوا شعارات "تسقطت حكومة النظام الفاسد.. قتلنا مرتين مرة بيد النظام السابق ومرة بفساد وزارة الصحة ... "العنسي قتل جرحى الثورة"

وقال العيسي أثناء صعوده إلى سيارته: إنه قدم استقالته مع جوهرة حمود من اللجنة الوزارية الخاصة بمعالجة جرحى الثورة.

وكان جريح الثورة عبد الرحمن الكمالي توفى الثلاثاء في العاصمة المصرية القاهرة متأثرا بالمضاعفات المرضية التي تسبب بها اهمال الحكومة في علاجه منذ رقوده في المستشفى قبل حوالي سبعة أشهر.

وكان جريح الثورة الكمالي قد وصل العاصمة المصرية القاهرة يوم الأحد الماضي، بعد تأخير تسفيره مدة شهر، على الموعد الذي كان من المفترض تسفيره فيه، نتيجة إهمال موظفي اللجنة الوزارية لعلاج جرحى الثورة في حجز مقعد نائم له.

وأعيد الكمالي من مطار صنعاء قبل أسبوع بسبب حجز مقعد واحد، وعدم اعتماد مرافق له، على الرغم من أنه لا يقوى على الوقوف منذ شهرين.

وقال نجل الكمالي رعد أن والده أعيد من المطار إلى المستشفى الجمهوري الذي يرقد فيه منذ أكثر من ثلاثة أشهر، نتيجة عدم حجز مقاعد نائم له واعتماد مرافق، مع أن اللجنة الوزارية تعلم بأنه لا يقوى على الوقوف بسبب اصابته في اربع فقرات، فضلا عن كونه وصل إلى المطار على نقالة.

وأكد رعد الكمالي أن الغرغرينا انتشرت في جسم والده خلال الاسبوعين الأخيرين، ما ضاعف من مرضه، وأدى لوفاته، نتيجة غياب الرعاية الصحية في المستشفى الجمهوري بصنعاء.

وقال أنه أضطر يوم الأحد الماضي لدفع "100" دولار قيمة الاكسجين في الطائرة، بعد أن رفضت اللجنة الوزارية دفع المبلغ ودفع المبلغ بعد أن رفض طاقم الطائرة تسفيره إلا بالأكسجين نتيجة خطورة حالته، أو توقيع تنازل بعدم تحميلهم مسؤولية ما سيحصل له.

وحمل الكمالي الابن حكومة الوفاق واللجنة الوزارية واللجنة الطبية لعلاج جرحى الثورة مسؤولية وفاة والده، نتيجة الاهمال الشديد الذي تعرض له.

وكان الكمالي قد حصل حكم من المحكمة الادارية قبل شهرين يلزم الحكومة بعلاجه على نفقة الدولة في الخارج، ضمن حكم صدر لصالح عدد من جرحى الثورة الذين أهملت علاجهم حكومة الوفاق.

وتعرض الكمالي لإصابات في العمود الفقري جراء الاعتداء على شباب مسيرة الحياة 2من قبل قوات مكافحة الشغب التابعة للأمن الخاص - المركزي سابقا- أمام دار الرئاسة، تسبب في انزلاق اربع فقرات في عموده الفقري، ونتيجة للضرب المبرح الذي تعرض له أصيب بمشاكل في القلب.

الجدير ذكره أن فريق قانوني يدرس رفع دعوى قضائية ضد رئيس الوزراء واللجنة الوزارية لعلاج جرحى الثورة ووزير المالية وقائد قوات الأمن الخاص، لتسببهم في وفاة الكمالي.

إلى ذلك قال النائب أحمد سيف حاشد وكيل جرحى الثورة أن رئيس الوزراء ووزير المالية واللجنة الوزارية لعلاج جرحى الثورة وقوات مكافحة الشغب ـ الأمن المركزي ـ والقضاء الضعيف .. جميع هؤلاء أسهموا في قتل جريح الثورة الشبابية السلمية عبد الرحمن الكمالي الذي توفى اليوم في القاهرة.. مؤكدا أنهم سيقاضونهم على هذا الأساس..

وكان حاشد قد ناشد رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ورئيس ونائب اللجنة الوزارية ورئيس المحكمة الادارية بالأمانة بالتدخل لتسفير الكمالي، بعد تدهور حالته الصحية، عقب اعادته من مطار صنعاء.

ولحق الكمالي بعدد من جرحى الثورة الذين توفوا متأثرين بجراحهم كان أخرهم وليد آل صلاح وطه العريقي.

ويعاني جرحى الثورة من اهمال حكومة الوفاق لعلاجهم، على الرغم من صدور قرار جمهوري في مارس 2012 يقضي بعلاج جرحى الثورة على نفقة الدولة في الداخل والخارج.

وفي الوقت الذي تهمل حكومة الوفاق علاج جرحى الاحتجاجات السلمية، تمكن نافذون من إكمال علاج جرحى العمل المسلح في الحصبة وصوفان وأرحب وغيرها على نفقة الدولة في الداخل والخارج.

   
اكثر خبر قراءة أخبار اليمن