آخر الاخبار

مأرب برس ترصد ردود التيارات السياسية ورد قائد الجيش الثالث على دعوة السيسي وانتكاسة البورصة

الأربعاء 24 يوليو-تموز 2013 الساعة 05 مساءً / مأرب برس - خاص
عدد القراءات 12623
 
  

في أول رد من المؤسسة العسكرية المصرية رداً على خطاب السيسي جدد اللواء أسامة عسكر قائد الجيش الثالث الميداني، الدعوة لمصالحة شاملة مع كافة أطياف المجتمع بالسويس، وجنوب سيناء والبحر الأحمر، مؤكدًا أن الجيش لا يهدف إلى إقصاء أي فصيل وأن الوطن للجميع.

جاء ذلك نقلا عن عدة وسائل إعلامية في أعقاب خطاب الفريق أول عبد الفتاح السيسي القائد العام للقوات المسلحة الذي طالب فيه الشعب بالنزول إلى ميادين مصر الجمعة المقبلة لتفويض الجيش لمحاربة الإرهاب .

وأضاف أسامه عسكر، أن الوطن لن يستقر في وجود العنف والإرهاب، مشيرًا إلى أنه بصدد الدعوة للمرة الثانية لإقامة إفطار جماعي يضم كافة الفصائل والتيارات السياسية الليبرالية والدينية لتكون نقطة انطلاق لمصالحة وطنية شاملة، والتأكيد على احترام الفصائل والتيارات السياسية لبعضها والحفاظ على احترام الشعب لكافة التيارات.

وأكد أن الجيش الثالث لن يسمح بالتورط في أعمال العنف، حيث سيتم اتخاذ إجراءات لمنع الاحتكاك والاشتباكات بين التيارات المختلفة، لأن هدف الجيش هو الحفاظ على السلام العام وتأمين أرواح المواطنين، وممتلكاتهم والحفاظ على المنشآت الحيوية بالدولة.

موقف جماعة الإخوان المسلمين :

أكد الدكتور عصام العريان القيادي بجماعة الإخوان المسلمين وعضو مجلس الشورى المنحل أن السيسي هو القائد الوحيد للإنقلاب العسكري وأن خطابه اليوم دعوة لحرب أهلية بين شعب مصر وأنه لم يكفيه دماء الرجال والنساء والأطفال فى أحداث الحرس الجمهورى ورمسيس والنهضة والمنصورة، ولذلك دعي لمواجهات دموية وتحويل الوطن لساحة للقتال من أجل مزيد من الدماء ، وأن الجيش المصري العظيم لن يسمح بدوام ذلك الإنقلاب

وأضاف العريان خلال مداخلة تليفونية علي قناة الجزيرة مباشر مصر الفضائية أن الدكتور محمد مرسي الرئيس المعزول سيعود لحكم مصر وسوف يقود بنفسه المصالحة الوطنية.

وقال العريان أن الفريق عبد الفتاح السيسي يستند لدول الخليج وأمريكا ، وأنه إن كان السيسي صادقا فيما يقول فلماذا لا يفرج عن الرئيس المحتجز قصريا كي يقول الرئيس روايته للشعب .

وحذر العريان الفريق عبد الفتاح السيسي قائلا أن الشعب سيعاقبه ، وأن دماء أنصار الرئيس المعزول ستكون لعنة عليه وسيتم ملاحقته قضائيا

موقف الجماعة الإسلامية :

وعلى ذات الصعيد انتقدت "الجماعة الإسلامية" في مصر دعوة وزير الدفاع، عبد الفتاح السيسي، المصريين للاحتشاد الجمعة المقبلة لإعطائه تفويضا في محاربة أي "إرهاب محتمل".

ووصف هشام النجار، القيادي بالجماعة، في تصريح للأناضول خطاب السيسي الذي جاءته في ختامه هذه الدعوة، اليوم، بأنه "خطير، ويعمق الانقسام في المجتمع وبمثابة انحياز لطرف دون آخر".

ورأى أن السيسي "وصل لذروة الاستقطاب بطلبه نزول فريق من الشعب لتفويضه في اتخاذ إجراءات غير واضحة المعالم وغير معروفة في مواجهة الملايين من الشعب الذين نزلوا بسلمية تامة للمطالبة بعودة الشرعية وبرفض الانقلاب".

وبحسب القيادي في "الجماعة الإسلامية" فإن دعوة السيسي تدل على أنه "لا يفكر في حلول مرضية ولا حلول سياسية وإنما فقط حلول أمنية".

موقف حزب النور :

قال المهندس صلاح عبدالمعبود عضو الهيئة العليا لحزب النور أن الحزب سيعقد اجتماعا لمجلسه الرئاسى للحزب لبحث تداعيات دعوة الفريق أول عبدالفتاح السيسى للتظاهر يوم الجمعة القادم .

وكان السيسي طالب جموع الشعب المصري أن ينزلوا الجمعة القادمة بميدان التحرير لتفويض الجيش بالتعامل مع أحداث العنف التى تشهدها البلاد, وأن يظهروا للعالم أجمع أنهم يرفضون النظام السابق.

كما أمر السيسى قوات الجيش والشرطة بأن يتخذوا كافة الإجراءات أمام العنف وأن يقوموا بتأمين مظاهرات الشعب التي ترفض النظام السابق الجمعة القادمة خلال كلمته بتخريج دفعة جديدة من الكليات العسكرية

موقف حزب البناء والتنمية :

أكد خالد الشريف المستشار الإعلامي لحزب البناء والتنمية، رفض الجماعة الإسلامية لاجتماع المصالحة برعايه الرئيس الانقلابي، مؤكدا أن التيار الإسلامي لن يشارك في أي مصالحات إلا بالاستجابة لمطلب الميادين المستمرة في الشارع المصري إلى ما يقرب من شهر بأكمله.

وأكد أن الجماعة الإسلامية، لن تتراجع عن موقفها تجاه الانقلاب العسكري وتجاه المطالبة بعودة الرئيس الشرعي للبلاد، مشددا على أنه لا صحة للتصريح الذي نسب للدكتور طارق الزمر رئيس الحزب بالاستعداد للقبول بالمرحلة الانتقالية شريطة وجود ضمانات وعدم الإقصاء، مؤكدا على الاستمرار في الاعتصام بالميادين والتظاهر السلمي.

وقال: لا معني لتأسيس مرحلة انتقالية وهناك حالة من الغضب وسقوط للقتلى في تزايد مستمر، مع مواصلة سياسة الإقصاء والانتقام، مشددا على أن أول سطر في المصالحة الحقيقة ينبغي أن يكون بعودة الرئيس مرسي واحترام الإرادة الشعبية .

إنتكاسة البورصة المصرية بأكثر من 5 مليار

خسرت اليوم البورصة المصرية عقب خطاب السيسي بنحو 5.4 مليار جنيه بنهاية تعاملات اليوم الأربعاء، بضغط من مبيعات المستثمرين المصريين والأجانب، بعد زيادة وتيرة الأحداث والاحتقان السياسي في الشارع المصري، فضلاً عن تصريحات السيسي في خطابه اليوم؛ ليغلق رأس المال السوقي للأسهم المقيدة على 357.347 مليار جنيه.

وتراجع المؤشر الرئيس egx30 بنسبة 1.69% ليصل إلى 5359.57 نقطة، كما تراجع مؤشر egx20 بنسبة 2.46% ليصل إلى 6202.35 نقطة.

وعلى مستوى الأسهم الصغيرة والمتوسطة، فقد تراجع مؤشر egx70 بنسبة 2.99% ليصل إلى 423.11 نقطة، وأخيرًا انخفض مؤشر egx100 بنسبة 2.26% ليصل إلى 730.27 نقطة.

إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة عين على الصحافة