دعا وزير الداخلية اللواء الدكتور محمد قحطان المواطنين وكافة منظمات المجتمع المدني ووسائل الاعلام وغيرها من الجهات والفئات المجتمعية المختلفة الى التعاون مع اجهزة الامن للتغلب على كافة الاختلالات الأمنية .

وقال الوزير قحطان في حفل تكريم المساهمين في انجاح الحملة الوطنية للتوعية الأمنية (100 يوم من التوعية) اليوم بصنعاء" إن المسألة الامنية قضية مجتمعية يومية دائمة مستمرة ، وبالتالي تتطلب دوام واستمرار الجهود المشتركة في مواجهة والتصدي لأي إختلالات أمنية لما فيه خير وامن الجميع وتحقيق المصلحة العامة ".

واكد ان الحملة الوطنية للتوعية الامنية لن تنتهي عند هذا الحد ، وانما هي متواصلة حتى نهاية هذا العام ..مشددا على القائمين على تنفيذها بذل مزيد من الجهود والعطاءات والابداعات لترجمة وتجسيد مفرداتها ومعطياتها وتحقيق الاهداف والغايات المرجوة منها .

ونوه وزير الداخلية بأهمية دور اجهزة الاعلام ،وتعاونها مع اجهزة الشرطة في التوعية المجتمعية بالمسألة الامنية وما يترتب علي ذلك من مردودات ايجابية ، والاضطلاع بمسئوليات الجميع الوطنية تجاه القضايا الامنية .

وشدد الوزير قحطان على ضرورة الابتعاد عن بعض المصطلحات المتدوالة اعلاميا على الامن والسكنية العامة ، لما لها من مردودات سلبية ومن ذلك مصطلح الانفلات الامني الذي تردده بعض وسائل الاعلام التي تناست الجهود الامنية الكبيرة والتضحيات الجسام التي يقدمها رجال الشرطة والامن في منع وضبط الجريمة ومرتكبيها وبسط ظلال الامن والاستقرار في ربوع الوطن .

من جانبه عبر وكيل وزارة الاعلام احمد ناصر الحماطي تقدير الأجهزة الاعلامية لجهود رجال الشرطة والأمن المبذولة بإخلاص في حفظ الامن والاستقرار وحماية الممتلكات العامة والخاصة في كافة ربوع الوطن .. موجها اجهزة الاعلام بأن تكون على الدوام في تواصل وتنسيق مع وزارة الداخلية لتسليط الضوء حول ما تحققه الأجهزة الامنية من انجازات إلى جانب القيام بالتوعية المجتمعية المتعلقة بالمسألة الامنية .

من جانبه ثمن مدير عام التوجيه المعنوي والعلاقات بوازرة الداخلية العميد محمد القاعدي جهود المساهمين من الجهات والافراد والمؤسسات العامة والخاصة في انجاح الحملة الوطنية للتوعية الامنية والتي بدأت مطلع العام الجاري تحت شعار "امننا مسؤوليتنا"، واستهدفت جميع شرائح المجتمع في عموم محافظات الجمهورية .. متمنيا ان تستمر هذه الجهود لما لها من مردودات ايجابية على الصعيد الميداني وردم الفجوة التي نشأت بين المواطن وأجهزة الأمن .