دورة متقدمة في الأمن الرقمي لـ15 صحفية ومدافعة عن حقوق الإنسان بمأرب تقيمها منظمة صدى فورين بوليسي الأمريكية: هل تعاقب واشنطن قوات الدعم السريع السودانية؟ تحذير عاجل من مركز الإنذار المبكر من الكوارث للمواطنين في عدة محافظات يمنية صنعاء.. الحوثيون يمنعون شقيق الشيخ الزنداني من استقبال المعزين تركيا أول دولة أوروبية تطلق نظام تأشيرة للرحّل الرقميين .. ما شروطها؟ تعرف على 5 مزايا لم تكن تعرفها و مخفية في تطبيق الكاميرا في آيفون وكيفية استخدامها رؤية السعودية 2030 مرتبطة بالبيانات والذكاء الاصطناعي ..تفاصيل صلاح خارج تشكيلة ليفربول ونادي سعودي مهتم.. هل هي بداية النهاية؟ تعرف على 10مدن الأكثر اكتظاظاً بالمليارديرات في خطوة واحدة ..تعرف كيف قادت معركة الأرجنتين ضد التضخم عملتها لتصبح الأقوى في العالم ؟
أفرغ قارب تهريب حمولته من مواد التهريب صباح امس الثلاثاء في منطقة واحجة بمديرية ذباب باب المندب بعد تغيير المهربين لخطط التهريب.
وقالت مصادر محلية مطلعة في مديرية ذباب لـ "مأرب برس" إن قارب تهريب كبير نوع " جلبة " أفرغ حمولته المقدرة بـ 800 طن من مواد التهريب، بينها أكثر من 250 كرتون سلاح.
وأشارت المصادر أنه تم افراغ القارب على ثلاث مراحل في عرض البحر إلى ثلاثة قوارب "جلبة " صغيرة المرحلة الأولى مقابل مرسى المعقر والمرحلة الثانية مقابل مرسى الجديد والمرحلة الثالثة مقابل مرسى واحجة.
وأوضحت أن قارب التهريب الكبير يتبع المهرب " ع . ق . ز " وهو صاحب الحوش الذي حاصرته قوات من الشرطة العسكرية قبل شهر وبعد التفاوض معهم تم انسحابهم دون اقتحام الأحواش التابعة له أو تشديد المراقبة عليها.
وكشفت المصادر عن تغيير المهربين لخطط التهريب بعد تشديد الرقابة الأمنية والعسكرية، خاصة بعد مطاردة الأمن لمهربين كانوا في اجتماع ضم كبار المهربين في صنعاء وتعز ومندوبيهم في دولة جيبوتي مطلع الشهر الماضي بمدينة تعز .
وأكد المصدر انه من ضمن الخطة تغيير أماكن الشحن في موانئ جيبوتي وفي أوقات مختلفة لا تفلت الانتباه وبعيدة عن اعين الاستخبارات وفي الأوقات المناسبة التي لا يتواجد فيها رجال الاستخبارات أو أعينهم المراقبة، وشحن مواد التهريب على قوارب متوسطة وإفراغها في عرض البحر وعدم الرسو في المراسي المعروفة وتغيير الأحواش التي توضع فيها مواد التهريب ووضع أحواش وهمية وكذا وضع زوارق متعددة أثناء التفريغ ليتم استخدامها في عملية تمويه على الزوارق الحقيقة التي تحمل المواد المهربة.
وبحسب المصادر فإن اجتماع كبار المهربين أبدى انزعاجه الشديد من قائد المنطقة العسكرية الرابعة، وأن المجتمعين أكدوا على توثيق الصلة مع القيادات العسكرية المتعاونة ومنحها امتيازات خاصة مقابل ما تقدمه من تعاون مع المهربين.