أمر النائب العام المصري بإعادة التحقيق مع عدد من الإعلاميين المتهمين بالتحريض على العنف ونشر أخبار كاذبة.

ومن بين هؤلاء الإعلاميين:"لميس الحديدي، وعمرو أديب، و خيري رمضان، ووائل الإبراشي، و يوسف الحسيني، ومحمود سعد، ومني الشاذلي، وعماد الدين أديب" وآخرين.

وقد وجه النائب العام لهم اتهامات بإهانة رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي من خلال برامجهم التي تعرض علي القنوات الفضائية , وفقا لموقع كلمتي.

وكان الرئيس مرسي قد انتقد عدد من أصحاب القنوات الفضائية والإعلاميين الذين اعتادوا التحريض على العنف ووصف البلطجية بالمتظاهرين ونشر إشاعات كاذبة.

وتخطط المعارضة العلمانية بالتحاف مع فلول نظام مبارك لإسقاط أول رئيس منتخب بدعوى الفشل في تحقيق أهداف الثورة.

وينظم الإسلاميون اليوم مليونية جديدة تاييدا للرئيس محمد مرسي, مهددين بعدم السكوت في حال استخدام العنف في 30 يونية.

وعلى ذات الصعيد أغلقت السلطات المصرية قناة الفراعين لصاحبها توفيق عكاشة أحد قيادات الحزب الوطني المنحل والمقرب من نظام مبارك المخلوع.

جاء ذلك بعد أن حرض عكاشة على الهجوم على مؤسسات حكومية وسيادية.

وأشارت مصادر إلى أن عكاشة اختفى بعد صدور قرار من النائب العام بالقبض عليه لإشاعته معلومات وأخبار مكذوبة, وفقا لموقع كلمتي.

وأكد رئيس تحرير برنامج “مصر اليوم” الذي يقدمه توفيق عكاشة على قناة الفراعين أن إدارة النايل سات قطعت إشارة البث التليفزيوني عن القناة وبعدها غادر عكاشة مدينة الإنتاج الإعلامي.

وكان عكاشة قد تحدث عن أمور وقرارات تمس القوات المسلحة والشرطة والمخابرات العامة.

ويسعى عكاشة الذي تحالف مؤخرا مع عدد من قيادات المعارضة لإسقاط نظام الرئيس المصري المنتخب بالقوة.

وحرض عكاشة أكثر من مرة الجيش على الانقلاب على النظام ودعا الناس للخروج للضغط عليه.