آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

الحرب مع الحوثيين تدخل شهرها الرابع ومؤشرات الحسم بعيدة

الثلاثاء 01 مايو 2007 الساعة 08 صباحاً / مأرب برس ـ صادق السلمي ـ الوطن
عدد القراءات 5940

دخلت الحرب بين الجيش اليمني وأتباع حركة تمرد الحوثي في صعدة شهرها الرابع من دون أن تكون هناك مؤشرات واضحة لحسم سريع يطمئن الشارع اليمني الذي صار قلقاً من استمرارها وتأثيراتها الكبيرة على الوضع الاقتصادي وعلى فرص الاستثمار في البلاد.

وبدأت الحرب مع الحوثيين تأخذ أشكالاً عدة، سواء على مستوى الميدان أم على مستوى الإعلام، حيث يخوض الطرفان صراعاً مكشوفاً تستخدم فيه كل الوسائل الممكنة،في ظل منع وسائل الإعلام المحلية والأجنبية من دخول المنطقة لأسباب أمنية.

لكن ظاهرة كتائب المتطوعين تعد أبرز العناصر الجديدة التي دخلت الحرب تأييداً للجيش في وجه أتباع الحوثي، حيث بدا أن المؤيدين للدولة سيكونون أصحاب المعادلة العسكرية في مختلف جبهات القتال في صعدة، حيث يستعين بهم الجيش للقتال في أكثر من مديرية من مديريات المحافظة الـ15.

وتقول مصادر محلية في صعدة لـ"الوطن" إن المتطوعين أثروا على سير المعارك خلال الأسابيع القليلة الماضية.

وتشير مصادر محلية في صعدة إلى أن المتطوعين بدأت تتزايد أعدادهم، وصارت رؤيتهم في محافظة صعدة أمراً مألوفاً، بخاصة أولئك الذين ليسوا من أبناء المحافظة.

وتوكل للمتطوعين العديد من المهام في سياق تلك الحرب مع تسليحهم تسليحاً جيداً من بينها الدخول إلى مناطق لا يستطيع الجيش الدخول إليها بمعداته الثقيلة، خاصة الجبلية منها، لكنه يوفر لهم غطاء جوياً في المناطق التي يذهبون إليها.

ويقول مراقبون إن رجال القبائل المتمرسين على حروب قبلية في مناطقهم يبدون أكثر خبرة وأكثر شراسة في مواجهات الحوثيين في مناطق عدة، وما يسهل عليهم المهمة أنهم يتنقلون بين منطقة وأخرى بزي رجال القبائل لا بأزياء عسكرية، الأمر الذي يجعلهم أكثر قدرة من الجيش على الوصول إلى المناطق التي يحتمي بها أتباع الحوثي في المناطق الجبلية.

وعلى الرغم من أن هذا الأسلوب قد يسبب حرجاً للجيش اليمني وتصويره على أنه غير قادر على حسم معركته مع الحوثيين وحده، إلا أن الحقائق على الأرض تؤكد أن البلاد بحاجة إلى كافة الجهود للقضاء على حركة تمرد الحوثي التي طال أمد المواجهات معها، بخاصة بعد أن دخلت شهرها الرابع من دون وجود مؤشرات على اقتراب الحسم العسكري السريع. 

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن