مقابل مبلغ خيالي وضخم .. ليفربول يحدد سعر بيع نجمه إلى برشلونة تعرف على طرق الوقاية و 10 علامات قد تنذر بوجود ورم خبيث في جسمك أمير الكويت يصدر قرارات حاسمة ويعلن حل مجلس الأمة ووقف بعض مواد الدستور الكشف عن شحنات أسلحة أميركية مدمرة وصلت مؤخرا إلي إسرائيل تجدد المعارك الطاحنة بين الجيش والدعم السريع ومصادر تكشف التفاصيل في قرارات حاسمة وغير مسبوقة.. تصويت بغالبية كبرى في الأمم المتحدة تأييداً لعضوية فلسطين تحذيرات حقوقية من تحركات حوثية لإعدام 11 مواطنا من أبناء تهامة موقع صهيوني :إسرائيل تتجه للركود التضخمي حملة حوثية سرية تستهدف المراهقين والاطفال دون معرفة ذويهم.. ماذا تريد المليشيات من الاطفال ؟ المليشيات توجه بإيقاف عددا من شركات الصرافة وشبكات التحويل المالية في مناطق سيطرتها
وخلصت دراسة أجراها مركز نشوان الحميري للدراسات والإعلام من خلال رصدها لمواقف بعض قيادات "أنصار الشريعة" من مؤتمر الحوار ومشروع الفيدرالية وتحليلها الى ان التنظيم يدفع بطرق عدة أغلبها غير مباشر، باتجاه إقرار الفيدرالية في اليمن.
واستدل التقرير بأدبيات سابقة للقاعدة تتحدث عن ضرورة اجتزاء جزء من الاراضي اليمنية ليكون منطلقا لدولة قاعدية تسعى لضم باقي أرجاء الجزيرة العربية، مبينة أن من الخطورة بمكان اقرار أي تعديل في شكل الدولة الحالي قبل بسط الدولة سلطانها على كافة أراضيها، وقبل ضمان نجاح عملية هيكلة الجيش والأمن بما يعزز من قدراتهما في حفظ كيان الدولة والحيلولة دون استطاعة أية جماعات إرهابية بالانفراد بأي جزء من البلاد.
واشارت الدراسة المعنونة بـ" تنظيم القاعدة وتوجهات مؤتمر الحوار في اليمن - دراسة وتحليل" إلى أن طبيعة الموقع الجيوسياسي لليمن يجعل من اقامة القاعدة دويلة على أي اقليم فيه، تجعل الامن العالمي برمته على شفير الخطر وخصوصا إمدادات الطاقة من منطقة الشرق الاوسط إلى دول العالم وكذا أمن حركة الملاحة البحرية في منطقة خليج عدن وباب المندب.
ولفتت إلى أن القاعدة في اليمن يركز على ما يسميه "إقليم عدن أبين" كخيار أول استنادا الى مأثور ديني يتنبأ بنشوء وسيطرة "جيش عدن أبين" الذي سيملأ الأرض عدلا، معززة أن "أنصار الشريعة" يستغلون هشاشة المركز وتبعات انتفاضة التغيير التي أطاحت بالرئيس علي عبدالله صالح، وتعملق جماعة الحوثي الشيعية المدعومة من إيران في الشمال كما يسعون للاستفادة من حالة الانفلات الامني في الجنوب جراء الدعوات المغذاة من قيادات معارضة في الخارج للقيام بعملية ترتيب وضع جديد على الارض لا تسترعي انتباه الحكومة المركزية بحيث تكون القاعدة هي القوة الاولى الموجودة على الارض حال اقرار أي تقسيم فيدرالي قد يقره المجتمعون في مؤتمر الحوار.
وانتهت الدراسة بمجموعة من الخلاصات والتوصيات من بينها أن مؤتمر الحوار حينما يقر الفدرالية في مثل ظروف اليمن الحالية الهشة فإنه يكون بذلك قدم خدمة جليلة للقاعدة لم تكن تحلم بها وأهداها مقومات دويلة تنطلق من خلالها لزعزعة أمن العالم، مشددة على أن استعادة السلطات لهيبة الدولة وبسط سيادتها على كامل أراضيها مثلما هو شرط لازم يحدد مدى نجاح أو فشل أية خيارات مستقبلية في اليمن فهو أيضا شرط لازم لاستمرار الأمن والسلم الدوليين بسبب موقع اليمن الجيوسياسي وعالمية الجماعات الارهابية التي لاتزال تنشط على أراضيه.