الرئيس هادي يقدم اليمن كضامن وحيد لأمن العالم في أهم المنافذ البحرية ويطالب الاتحاد الأوروبي بالدعم السخي

الأربعاء 19 يونيو-حزيران 2013 الساعة 05 مساءً / مأرب برس - صنعاء
عدد القراءات 4063
 
 

قال الرئيس عبدربه منصور هادي "ان تلك الجهود التي تجري حالياً في اليمن، بحاجة الى دعم سخي من دول الاتحاد الاوربي باعتبار أمن واستقرار اليمن المطلة على أهم المنافذ البحرية والمجاورة للقرن الافريقي المضطرب لم يعد مصلحة يمنية فحسب بل تعد مصلحة إقليمية ودولية تهم المنطقة والعالم أجمع".

وأكد الرئيس - خلال استقباله اليوم الأربعاء، السفير السويدي غير المقيم لدى اليمن داج يلون دانفيلت - أهمية تعاون المجتمع الدولي مع اليمن في هذه المرحلة الهامة حيث يصاغ اليوم مستقبل اليمن عبر مؤتمر الحوار الوطني الشامل ليتمكن اليمن من بناء دولته المدنية الحديثة التي يتساوى فيها الجميع بالحقوق والواجبات والمواطنة المتساوية بعيدا عن الاقصاء والتهميش.

وأضاف "إننا اليوم نقف جميعا أمام مرحلة حساسة وهامة تتمثل في انتصار خيار التحول والتغيير لمنظومة الحكم الذي ينشده الجميع وتجاوز العقبات التي توضع في ذلك الطريق ممن لا يريدوا لليمن التقدم والاستقرار".

من جانبه عبر السفير السويدي غير المقيم، عن سعادته لمستوى التغيير والتحول الذي استطاعت اليمن من تخطيطه خلال فترة زمنية وجيزة رغم صعوبة المرحلة والتحديات التي يعلمها الجميع .

وقال "إن مؤتمر الحوار الوطني بما يمثله من تجربة وحالة فريدة في المنطقة يعد الاسلوب الحضاري لتقدم ورقي الشعوب وحل خلافاتها وتبايناتها بالحوار مهما كانت حدتها".

وأشار الى ان هذا التحول الذي يشهده اليمن يبعث عن الرضا والتفاؤل والرغبة من الدول المانحة في تقديم مزيد من الدعم والعون لليمن، مبينا ان هناك 42 مليون و500 ألف دولار تم تخصيصها لليمن من قبل مملكة السويد خلال العام الجاري والقادم، وقد تم استخدام نصف المبلغ تقريبا اضافة الى المساعدات التي تقدمها السويد لليمن عبر الاتحاد الاوربي والمنظمات الدولية، معبرا في الختام عن رغبه مملكة السويد في مواصلة دعمها لليمن لتحقيق تطلعاته المنشودة.

وفي لقاء آخر جمع الرئيس هادي بسفير جمهوريه الصومال بصنعاء إسماعيل قاسم ناجي، جرى خلاله تناول العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين والأوضاع المستجدة على الساحة.

وعبر الرئيس عن سروره لتحسن الأوضاع في الصومال الشقيق لما من شانه تحقيق الامن والسلام وكذلك تحقيق الاستقرار المنشود في المنطقة باعتبار الصومال جار لليمن، مؤكدا ضرورة التنسيق لتحقيق الاستقرار الملاحي في البحر العربي الذي يطل عليه البلدان، مؤكداً وقوف اليمن ومساندتها الدائمة للصومال الشقيق لتجاوز محنته.

من جانبه عبر السفير الصومالي عن شكره الجزيل وعميق تقديره لليمن شعبا وحكومة على مواقفهم الانسانية الدائمة تجاه اشقائهم الصوماليين في مختلف المواقف والظروف وهذا ما عبر عنه اليمنيون من خلال استقبال اشقائهم الوافدين على مر السنوات الماضية .

وأشار السفير إلى التطورات الايجابية التي تشهدها الصومال من أجل تحقيق الأمن والاستقرار والاهتمام الملحوظ الذي يبديه المجتمع الدولي مؤخرا تجاه الصومال لمصلحة تحقيق الامن والاستقرار على المستوى الاقليمي والدولي وتأمين الملاحة الدولية.
اكثر خبر قراءة أخبار اليمن