عقد بمحافظة البيضاء اليوم الاثنين اجتماعا موسعا لأبناء المحافظة من المشائخ والشخصيات الاجتماعية وممثلي الأحزاب السياسية والشبابية ومنظمات المجتمع المدني والقيادات العسكرية والامنية والمثقفين والإعلاميين  للوقوف أمام ما تعرض له الشيخ علي عبدربه العواضي عضو مؤتمر الحوار الوطني في جلسة افتتاح المرحلة الثانية للحوار الوطني بقاعة المؤتمرات برئاسة الجمهورية.

  و وقف المجتمعون دقيقة حداد لقراءة الفاتحة على روحي الشهيدين حسن جعفر أمان وخالد الخطيب وكافة شهداء الوطن معزين أسرتيهما ، مطالبين الجهات المختصة القيام بمهامها في هذا الخصوص  .

واستنكر المجتمعون ما تعرض له العواضي .. واصفين ما حدث بـ"العمل همجي وفوضوي".. مؤكدين أن ذلك لم يستهدف الشيخ العواضي فحسب وإنما استهداف لرئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي رئيس مؤتمر الحوار الوطني الشامل واستهداف للحوار الوطني وحرفه عن مساره الصحيح والذي تعلق الآمال على نتائجه لإخراج الوطن من أزمته الراهنة ، كما اعتبروا ما حصل أساءه إلى كافة أبناء المجتمع اليمني عامة وأبناء محافظة البيضاء خاصة .

  كما أدان المجتمعون واستنكروا الحملة الممنهجة والإساءة المنظمة والاستهداف الشخصي التي شنتها بعض وسائل الإعلام – التي وصفوها بالمغرضة والحاقدة على روح التوافق الوطني وإذكاء روح المناطقية والعنصرية .

  واستهجن أبناء البيضاء توظيف مقتل الشابين لأغراض مناطقية وعنصرية وإثارة الفتنة بين أبناء الوطن الموحد وإقحام أطراف كبيرة كان الأحرى بها أن تبحث عن حقيقة ما حدث بكل تحيز وأمانة وتكون جزء من الحل وتحقيق العدالة بعيدا عن شخصنة القضية ومحاولة تسييسها .

كما طالب المجتمعون رئيس الجمهورية رئيس مؤتمر الحوار الوطني والأمانة العامة لمؤتمر الحوار الوطني الشامل برد الاعتبار علنا للشيخ علي عبدربه العواضي عضو مؤتمر الحوار كون ما حدث له لا يمسه فحسب وإنما يسيء إلى جميع أبناء محافظة البيضاء كما طالبوا الجميع إلى الإقرار بجعل قضية الشهيدين أمان والخطيب جنائية وترك الجهات المختصة تقوم بمهامها في هذا الخصوص  .

  واقر المجتمعون تشكيل لجنتين لجنة متابعة تنفيذ قرارات الاجتماع وتضم كبار مشائخ المحافظة ولجنة اعلامية تقوم بالتواصل مع مختلف وسائل الاعلام المختلفة لتوضيح الحقيقة والتعاون لاظهارها