دشنت اليوم بتعز المرحلة الثانية من خطة الانتشار الأمني بالمدينة والهادفة لاستعادة الأمن والاستقرار وتوزيع المهام الأمنية في مناطق مختلفة من المدينة بمشاركة فروع الوحدات العسكرية والأمنية.

وبلغ حجم القوة المشاركة بالحملة " 300 " فرد من مختلف الوحدات العسكرية و30 آلية من مختلف الأحجام إضافة إلى النقاط الثابتة والمنتشرة في أكثر من 6 نقاط أمنية تشكل حزاماً أمنياً للمدينة وخاصة في بؤر التوتر وهي سوفتيل وعصيفرة ووادي القاضي وبير باشا ومدخل المدينة باتجاه الهشمة.

وفي التدشين شدد محافظ تعز شوقي أحمد هائل على الدور الكبير الذي يجب أن يضطلع به المواطن في التعاون مع رجال الأمن والعمل بروح الفريق الواحد بعيدا عن المهاترات السياسية , مضيفاً أن الحالات التي تم ضبطها في المرحلة الأولى كان معظمها من أفراد الجيش والأمن , وأكد على ضرورة التزام جميع المسئولين والوكلاء وجميع الوجاهات والقيادات العسكرية والتنفيذية الالتزام باللوائح المنظمة لحمل السلاح وفقاً للقانون وعدم التجول به بالزي المدني , منبهاً أن الأجهزة الأمنية ستتعامل مع المخالفين دون استثناء بكل حزم.

وفي كلمة التوجيه المعنوي قال محمد البركاني "إن قلوبنا تقطر دما عندما نرى أن هناك من يريد أن ينهش في وطننا وأمننا واستقرارنا وهذه مسئولية علينا ان نقف في المؤسسة العسكرية صفا واحدا من أجل حفظ الوطن وصون كرامته وامنه واستقراره".

واضاف "ان الأطفال والنساء في المنازل والطلاب المتوجهين إلى المدارس ينظرون إلى رجال الأمن نظرة أمل وتفاؤل وخاطبهم : لا تستجيبوا لمن يريد أن يفرق صفنا ويجب أن نشرّف شعبنا في مثل هذه المواقف البطولية بحمايتهم واستعادة أمنهم واستقرارهم وإسعاد كل المواطنين فأنتم مصدر التضحيات ورمز الوفاء لهذا الوطن".