طلاب الهندسة بجامعة إب يغلقون الكلية احتجاجاً على تأخير دراستهم العملية

الإثنين 27 مايو 2013 الساعة 10 مساءً / مأرب برس - محمد ابو راس
عدد القراءات 3287

أغلق طلاب كلية الهندسة بجامعة إب اليوم مبنى الكلية مطالبين بتوفير معامل وميزانية للكلية "تضمن حقهم في التحصيل العلمي" ، معبرين ، في بيان لهم، عن رفضهم إجراءات العمادة الجديدة التي قضت بتأجيل الدراسة لبعض المواد العملية الى ما بعد انتهاء الفصل الدراسي الثاني.

نص البيان الصادر عن طلاب كلية الهندسة

بيان طلابي

الأمر الطبيعي والطبيعي جداً ان تكون قوانين ولوائح الجامعة هي السائدة ولا صوت يعلو فوقها أياً كان علماً بان هذه اللوائح هي التي حددت حقوقنا وواجباتنا نحن كطلاب فمن حق أي طالب أن يحصل على العلم الذي يتطابق مع مستجدات العصر وبصورةِ يعترف بها حسب المواصفات العالمية والمحلية في هذه الحالة كان وجوباً علينا كطلاب الا نتدخل بقضية توفير المعامل والكادر التدريسي وجملة القضايا الأساسية والكمالية التي توفر الجو المناسب لتلقي العلم الصحيح إلا ما كان من إبداء الرأي في قضية مناقشة مفردات المواد او القضايا العلمية المطروحة للنقاش والإضافة والتعديل وهذا الاسلوب هو الذي من المفترض أن يكون موجودً على الواقع لا سيما في بيئةِ جامعية مثل بيئة جامعة إب عموماً وكلية الهندسة خصوصاً, لكننا وجدنا أنفسنا منذ دخولنا الكلية وحتى الآن ونحن نقتحم بأفكارنا الشابة المتفتحة عالماً ضخماً معقداً جديداً علينا مليئاً بالألغاز والاحتمالات والمتاهات فرضه علينا السادة الكرام من قيادة الجامعة وقيادة كليتنا الموقرة متخذةً أسلوب المماطلة والتهميش لمطالب الطلاب واقعاً مفروضاً علينا هذا إن لم يكن إنكاراً بالأصل مما دفعنا نحن كطلاب إلى التدخل ومحاولة تصحيح المسار وتقييم الوضع بصورة عادلة وصادقة وعلى سبيل المثال فقد زرنا رئيس قسم الهندسة المدنية مرات عديدة وذكرناه بأهم متطلبات الآنية والمستقبلية والتي يحتاجها القسم وكذلك زرنا رئيس الجامعة وعميد الكلية وأخبرناهم ذات الخبر الذي أبلغناه رئيس القسم وكأن هذا الأسلوب رغم سلاسته وحضاريته غضبُُ على هؤلاء قد أنهمر ولكن ليس من باب الإنصاف والعدل كونهم ذوي مسئولية إنما احتقاراً وتهميشاً للطلاب دونما الالتفات إلى الضرر اللاحق بهم فاضطررنا إلى الخروج ببيانات طلابية متعددة تخاطب الجهات المسئولة وتذكرها بمدى الخطر الذي يوشك أن يلحق بالطلاب دونما سابق إنذار وخرجت الأصوات الصداحة تنادي ولكن لقد اسمعت لو ناديت حياً ولكن لا حياة لمن تنادي، وكما هي العادة المعروفة بتعاملهم مع مطالب الطلاب تعاملوا معنا هذه المرة متناسين قول الله (وأما السائل فلا تنهر) وها نحن اليوم ننادي الجهات المسئولة مؤكدين على الآتي:

1- حقنا يجب أن تعطوه لنا دونما تأخير فلقد ضاقت بنا الأرض انتظاراً لمواعيدكم المطاطة .

2- يجب أن تفهموا بأننا لم نأتي لنسألكم مما اكتسبتموه كابراً عن كابر إنما هذا حقنا الذي كفله لنا الدستور والقانون.

3- نحن الطلاب في قسم المدني نرفض رفضاً قاطعاً لاستراتيجيات الجامعة التي من شأنها تأخير العملية التعليمية عن موعدها المحدد ونطالب بمنحنا حقنا في أخذ المنهج بصورةِ مترافقة بين العملي والنظري وبحسب الساعات المحددة لكل مادة دون إي تغيير زمني يتعارض مع التقويم السنوي الجامعي المتعارف عليه

4- نطالب الجهات المسئولة في الجامعة باعتماد موازنة كاملة لكل ما يحتاجه القسم من معامل وقاعات وكادر تدريسي وغيرها من متطلبات العملية التعليمية خلال العام القادم وإلا فليٌغلق القسم احتراما للأمانة العلمية وتجنباً لاحتمالية وقوع الطلاب الطامحون في الفخ الذي سبق وأن وقعنا فيه.

5- أخيراً يجب عليكم أن تفهموا أن من حقنا أن نطالب بكل ما هو مكفول لنا مالم يبقى عليكم اللوم ولا لوم علينا إن حركت القضية إعلامياً وأصبحت رأياً عاماً تتداوله القنوات المحلية والدولية والمنظمات الحقوقية إضافةً إلى الصحف والمواقع الإلكترونية وما يمكننا أن نصعد من خلاله في ميداننا كلية الهندسة.

والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل,,

صادر عن طلاب كلية الهندسة –جامعة إب قسم المدني بتاريخ 27/5/2013م