أدان المؤتمر المحلي الرابع للتجمع اليمني للإصلاح قتل العقيد علي محمد قصيلة رحمه الله وطالب الجهات المسئولة المحلية والمركزية بتوسيع دائرة التحقيق وفق ما تقتضيه أعراف البحث الجنائي المتبعة في العالم كله وعدم حصر التحقيق في دائرة ضيقة وفرضية واحدة. وأسف بيانه الختامي الذي صدر هذه الليلة لما نتج وينتج عن المواجهات المسلحة بمحافظة صعده من قتل وإزهاق لأرواح المواطنين عسكريين ومدنيين إضافة إلى ما ينتج عن ذلك من أضرار لاقتصاد البلاد . وفي نفس الوقت فإن المؤتمر المحلي يرفض استخدام القوة والعنف في العمل السياسي خارج إطار الدستور والقانون ، ويدعوا إلى استخدام النضال السلمي لتحقيق الأهداف السياسية بدلا عن السلاح ، ودعا إلى تدارس هذا الوضع مع كافة القوى السياسية والوطنية للخروج بحلول جذرية مرضية.

كما طالب البيان السلطة المحلية بتوسيع الكلية القائمة إلى جامعة ، وطالب بإنشاء كلية للنفط في المحافظة أسوة بالمحافظات المشابهة ولما تقتضيه المصلحة العامة . وأعلن عن تضامنه مع المطالب العادلة للمعلمين والتربويين والعاملين في سلك التربية والتعليم للحصول على كل حقوقهم المشروعة التي تضمن لهم العيش الكريم وبدون اجتزاء أو تحايل عليها وأكد على ضرورة الاهتمام بتعليم البنات وبناء المدارس المستقلة لهن وتوفير المدرسات والمستلزمات الدراسية لمدارس البنات وشدد المؤتمرون على احترام الأخلاق والقيم في شريعتنا وعدم إلهاء الطالبة وإشغالها عن الدراسة بجوانب غير نافعة لها كالرياضة مجارات لعادات دخيلة.

وطالب المؤتمرون السلطة المحلية بإيجاد الحلول اللازمة لمشكلة الكهرباء بتحديث الشبكة الداخلية وتغطية جميع مديريات المحافظة وربطها بالمحطة الغازية الحديثة وفي ذات السياق فإن المؤتمرين يدعون أبناء المحافظة إلى التعاون والقيام بالواجب الذي عليهم خدمة لمصالحهم ومصالح منطقتهم .

وعبر المؤتمرون عن قلقهم البالغ من استمرار مسلسل التدهور الاقتصادي والمعيشي وانتشار حالة الفقر والبطالة خاصة بعد الانتخابات الرئاسية والمحلية ويحملون الحزب الحاكم مسئولية استمرار حالة التدهور المعيشي وما يترتب عليه من آثار خطيرة على السلم والأمن الاجتماعي ودعا المؤتمرون السلطة المحلية والواجهات الاجتماعية الوقوف أمام ظاهرة الثأر والحد منها ومعالجة أسبابها والعمل على إصلاح ذات البين وحل المشاكل القائمة إرساءً لمبدأ السلم الاجتماعي ، وفي ذات السياق فإن المؤتمرين ينا دون القبائل المتنازعة إلى حقن الدماء وتحكيم الشرع والمنطق والعقل ونبذ الجاهلية.

واختتم المؤتمرون بيانهم بدعوة الجهات المختصة للوقوف بحزم تجاه المخدرات والتي بدأت تتزايد بشكل مخيف. ودعا المؤتمر أبناء المحافظة إلى التعاون في محاربة هذه الظاهرة الخطيرة .كما طالبوا السلطة بتشكيل لجنة خبراء لتقييم الوضع البيئي في المحافظة وما نتج عنه من أضرار على الإنسان والزراعة والثروة الحيوانية وعمل الحلول العاجلة لتفادي ازدياد الأضرار البيئية.

وكان المؤتمر المحلي الرابع للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة مأرب انعقد صباح يومنا هذا الأحد الثاني والعشرين من إبريل وبحضور الأستاذ / عبد الله عمر الزبيري رئيس الدائرة المالية والمشرف على المؤتمر من قبل الأمانة ال عامة للتجمع اليمني للإصلاح وقد بدأ المؤتمر المحلي أعماله بجلسة افتتاحية حضرها الأخ الأمين العام للمجلس المحلي بالمحافظة والأخ وكيل المحافظة وممثلوا الأحزاب والتنظيمات السياسية بالمحافظة ، والعلماء والمشايخ والوجهاء ، إضافة إلى عدد من الضيوف الكرام وقد بدأت الجلسة الافتتاحية بتلاوة آيٍ من الذكر الحكيم تلا ذلك كلمة المكتب التنفيذي ألقاها الأستاذ عبد الله أحمد البازلي امين المكتب التنفيذي بالمحافظة أشار فيها إلى انه وخلال الفترة الماضية من عمر التجمع في المحافظة فقد ساهم بالكثير من الرؤى والأعمال إلى إشاعة روح الأخوة والتقارب والتألف من خلال نشر الفكر الوسطي المنبثق من ديننا الإسلامي الحنيف واضاف إن الإصلاح في المحافظة يؤيد مطالب أبناء المحافظة المشروعة للحصول على الخدمات الضرورية ودعا كافة الأحزاب السياسية والمنظمات والشخصيات الاجتماعية إلى تجنب المكايدات وتغليب المصالحة العامة ثم ألقى الأستاذ عبدالواحد علي القبلي رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بالمحافظة كلمة المؤتمر الشعبي العام تمنى في مستهلها أن يكون هذا المؤتمر محطة هامة في مسيرة الإصلاح وقال أننا في المؤتمر الشعبي العام نؤكد مجدداً حرصنا المستمر على مد جسور التواصل والتفاهم والحوار مع الجميع وفي المقدمة إخواننا في التجمع اليمني للإصلاح ثم جاءت كلمة الأحزاب والمنظمات الجماهيرية ألقاها الأستاذ ناجي الحنيشي سكرتير أول الحزب الاشتراكي بالمحافظة أستهلها بقوله جئتكم اليوم لا خطيباً فحسب بل ومشاركاً لكم الأفراح بانعقاد المؤتمر المحلي الرابع وأضاف وهنا أجدد التأكيد على أننا مجمعين على تقوية إئتلاف اللقاء المشترك وتظل محافظتنا مثار أهتمامنا ومن أجلها نسعى أن تحظى بالقدر المطلوب من تطلبات التنمية وتنمى في نهاية كلمته أن يخرج المؤتمر بالنتائج المرجوة وألقى في ختام الحفل الأستاذ عبد الله أحمد الزبيدي عضو الأمانة العامة مشرف المحافظة كلمةً بدأها بنقل تحيات إخواننا في الأمانة العامة بمناسبة انعقاد مؤتمرنا متنين لمؤتمرنا التوفيق والنجاح ودعى جميع العاملين في هذه المحافظة وما في حكمها من المحافظات المحتاجة والمحرومة أن يكونوا يدا واحدة متكاتفين متعاونين و متجاوزين كل الخلافات التي بينهم ’ ودعا إخوانه في ن يكونوا متاعونين مع كل العاملين في هذه المحافظة ’ وأشار أن ما يحدث في صعدة لا يرضى به أحد ومن رضي به فهو آثم مضيقا لا نريد قطرة من دم يمني سواء كان من العسكريين أو المدنيين .

عقب ذلك بدأت فعاليات الجلسه الأولى التي جرى فيها مناقشة تقرير المكتب التنفيذي عن الفترة الماضية كما جرى خلال جلسة العمل الثانية إنتخاب هيئة الشورى المحلية والتي أسفرت عن فوز سبعين عضوا.

ومن المقرر أن تعقد هيئة شورى الإصلاح المحلية بمأرب إجتماعها الأول صباح يوم غد الإثنين لإنتخاب قيادتها وقيادة المكتب التنفيذي ودوائره بالإضافة إلى الهيئة القضائية .

   

مأرب برس تنشر نص البيان الصادر عن المؤتمر المحلي الرابع للإصلاح بمأرب :

الحمد لله المنعم المتفضل المنان , جزيل العطايا والإحسان , الرحيم الحنان ,القائل في القرآن ( إِنْ أُرِيدُ إِلاّ الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِيَ إِلاّ بِاللّهِ عَلَيْهِ تَوَكّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ) [سورة: هود - الآية: 88] والصلاة والسلام على الرحمة المهداة القائل صلى الله عليه وسلم ”اعملوا وأبشروا " . في جو كله أمل تملأه المحبة ، ويسوده الشعور بالمسئولية ، وفي ظروف تستوجب العمل والمثابرة ، والتفاعل مع المستجدات، والتعامل مع التحديات ، والتطلع إلى آفاق المستقبل ، وبروح وثابة، وعزيمة ماضية، ونيات صادقة ، ورجال لا يستسلمون للإحباط، ولا يستكينون للظلم والقهر والاستبداد ، يحافظون على الثوابت، ينطلقون من ماضٍ مجيد، ويستشرفون لغدٍ سعيد ، يحدوهم الأمل وتدفعهم العزيمة الصادقة لنشر الخير وإعمار الحياة بالعدل والمساواة والرحمة ، من أجل عيش كريم ، وحياة مصانة وحقوق محفوظة . في هذه الأجواء وارفة الظلال المفعمة بالآمال ، والتزاما بالنظام الأساسي واللوائح الداخلية ، وتطبيقا لمبادئ الإصلاح وتحت شعار (النضال السلمي طريقنا للإصلاح الشامل) انعقد المؤتمر المحلي الرابع للتجمع اليمني للإصلاح في محافظة مأرب في يوم الأحد 5 من ربيع ثاني سنة 1428هـ الموافق 22 من إبريل سنة 2007م .وبحضور الأستاذ / عبد الله عمر الزبيري رئيس الدائرة المالية والمشرف على المؤتمر من قبل الأمانة العامة للتجمع اليمني للإصلاح بدأ المؤتمر المحلي أعماله بجلسة افتتاحية حضرها الأخ الأمين العام للمجلس المحلي بالمحافظة والأخ وكيل المحافظة وممثلوا الأحزاب والتنظيمات السياسية بالمحافظة ، والعلماء والمشايخ والوجهاء ، إضافة إلى عدد من الضيوف الكرام وقد بدأت الجلسة الافتتاحية بتلاوة آيٍ من الذكر الحكيم تلا ذلك كلمة المكتب التنفيذي ألقاها الأستاذ عبد الله أحمد البازلي أمين المكتب التنفيذي بالمحافظة أشار فيها إلى انه وخلال الفترة الماضية من عمر التجمع في المحافظة فقد ساهم بالكثير من الرؤى والأعمال إلى إشاعة روح الأخوة والتقارب والتآلف من خلال نشر الفكر الوسطي المنبثق من ديننا الإسلامي الحنيف وأضاف إن الإصلاح في المحافظة يؤيد مطالب أبناء المحافظة المشروعة للحصول على الخدمات الضرورية ودعا كافة الأحزاب السياسية والمنظمات والشخصيات الاجتماعية إلى تجنب المكايدات وتغليب المصالحة العامة ثم ألقى الأستاذ عبد الواحد علي القبلي رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بالمحافظة كلمة المؤتمر الشعبي العام تمنى في مستهلها أن يكون هذا المؤتمر محطة هامة في مسيرة الإصلاح وقال أننا في المؤتمر الشعبي العام نؤكد مجدداً حرصنا المستمر على مد جسور التواصل والتفاهم والحوار مع الجميع وفي المقدمة إخواننا في التجمع اليمني للإصلاح ثم جاءت كلمة الأحزاب والمنظمات الجماهيرية ألقاها الأستاذ ناجي الحنيشي سكرتير أول الحزب الاشتراكي بالمحافظة أستهلها بقوله جئتكم اليوم لا خطيباً فحسب بل ومشاركاً لكم الأفراح بانعقاد المؤتمر المحلي الرابع وأضاف وهنا أجدد التأكيد على أننا مجمعين على تقوية إئتلاف اللقاء المشترك وتظل محافظتنا مثار أهتمامنا ومن أجلها نسعى أن تحظى بالقدر المطلوب من متطلبات التنمية وتنمى في نهاية كلمته أن يخرج المؤتمر بالنتائج المرجوة وألقى في ختام الحفل الأستاذ عبدالله أحمد الزبيدي عضو الأمانة العامة مشرف المحافظة كلمةً بدأها بنقل تحيات إخواننا في الأمانة العامة بمناسبة انعقاد مؤتمرنا متنين لمؤتمرنا التوفيق والنجاح ودعى جميع العاملين في هذه المحافظة وما في حكمها من المحافظات المحتاجة والمحرومة أن يكونوا يدا واحدة متكاتفين متعاونين و متجاوزين كل الخلافات التي بينهم ’ ودعا إخوانه في ن يكونوا متاعونين مع كل العاملين في هذه المحافظة ’ وأشار أنت ما يحدث في صعدة لا يرضى به أحد ومن رضي بة فهو آثم مضيقا لا نريد قطرة من دم يمني سواء كان من العسكريين أو المدنيين . عقب ذلك بدأ المؤتمر المحلي فعاليات جلساته . حيث بدات الجلسة ألأولى بعرض جدول أعمال المؤتمر وإقراره.وإقرار لجان المؤتمر " لجنة إستقبال الملاحظات , لجنة صياغة البيان الختامي . وفي الجلسة الأولى إستمع المؤتمر المحلي لتقرير رئيس المكتب التنفيذي ’ قرأه نيابة عنة الأمين المساعد , ثم فتح المجال أمام المؤتمرين للنقاش وتقديم الملاحظات علية . وفي تمام الساعة الرابعة عصرا بدات فعاليات الجلسة الثانية بفتح الباب للترشيح لعضوية هيئة الشورى المحلية حيث بلغ عدد المرشحين " 109" مرشحا ثم فتح باب الإنسحاب فانسحب مرشحا . وبعد مداولات وأخذ وعطاء خرج المؤتمر المحلي بالقرارات والتوصيات التالية:

*المحور التنظيمي :

1. اقر المؤتمرون تقرير الأداء عن الفترة الماضية المقدم عن المكتب التنفيذي مع الملاحظات والتوصيات الواردة من أعضاء المؤتمر المحلي.

2. انتخب المؤتمرون سبعين عضوا لهيئة الشورى المحلية إضافة إلى عضواً احتياطياً

 3. يوصي المؤتمرون قيادات وأفراد التجمع وأنصاره خاصة والمجتمع عامة بتوثيق الصلة بالله عزوجل بالتزام أوامره واجتناب نواهيه وتحقيق العبودية الخالصة له .

 4. يوصي المؤتمرون بتعميق التواصل بين قيادات وقواعد التجمع في الأطر والمستويات التنظيمية المختلفة للإصلاح في إطار المحافظة .

 5. يدعو المؤتمر المحلي إلى تفعيل دور هيئة الشورى المحلية المنتخبة وتنشيط أدائها.

 6. يوصي المؤتمر المحلي بزيادة الاهتمام بالقطاعين الطلابي و النسائي خلال المرحلة القادمة.

7. يدعو المؤتمرون إلى الاهتمام بالتدريب والتأهيل في جميع المجالات وعلى مستوى الوحدات التنظيمية المختلفة.

8. يوصي المؤتمر المحلي جميع أعضاء و عضوات الإصلاح بالإسهام في تمويل وفعاليات وأنشطة الإصلاح المختلفة ودفع الاشتراكات الشهرية .

 9. يوصي المؤتمر ببذل جهد أكبر في التوعية التنظيمية والسياسية ، ونشر وتوزيع أدبيات الإصلاح على جميع أعضاء الإصلاح ومناصريه .

 10. يوصي المؤتمر المحلي المكتب التنفيذي بضرورة الإعداد و الترتيب الجيد للانتخابات النيابية القادمة وبوقت مبكر

11. اتخذ المؤتمر عددا من القرارات والتوصيات التنظيمية الداخلية.

 *المحور الإنتخابي :

ا ستعرض المؤتمر المحلي مجريات نتائج الانتخابات الرئاسية والمحلية منذ الانتخابات النيابية الأولى في 27 ابريل 1993م مرورا بالانتخابات المحلية في عام 2001م وحتى انتخابات 20 سبتمبر 2006م وما جرى فيها من تجميد للمجلس المحلي السابق وإجراءات مخالفة في انتخاب المجلس المحلي الجديد وما ساد من خروقات وتجاوزات للدستور والقانون واستخدام الجيش والأمن لصالح الحزب الحاكم على مستوى اليمن عامة ومحافظة مأرب خاصّة والمؤتمر المحلي الرابع إذ يدين تلك الممارسات ومرتكبيها ليعبر عن بالغ أسفه وقلقه لما آلت إليه التجربة الديمقراطية الناشئة من انتكاسات وإخفاقات وما رسمته في أذهان المواطنين من مشاعر الإحباط وإماتة لتطلعاتهم بعد عقود من النضال والتضحيات وقوافل الشهداء ويحمل السلطة وحزبها الحاكم مسئولية ذلك الإخفاق والإحباط والانتكاسة وهو يجسد السياسات والتصرفات والممارسات اللامسئولة و غير القانونية التي تدفع باتجاه البقاء في عمق وغياهيب النفق المظلم وانطلاقا مما سبق يتخذ المؤتمر الآتي : 1. يدين المؤتمر المحلي تجميد المجلس المحلي السابق والإجراءات المخالفة في انتخاب المجلس المحلي الجديد .

 2. يثمن المؤتمر المحلي الدور الذي أداه وقام به نشطاء وأعضاء وأنصار الإصلاح والمشترك وكل جماهير الشعب اليمني التي وقفت مع مرشحي المشترك ساعية للتغيير .

3. يدعو المؤتمر المحلي السلطة لعدم استخدام مقدرات الدولة والمجتمع لصالح الحزب الحاكم لمواجهة منافسيه .

 * المحور السياسي :

  1.يحيي المؤتمر المحلي ما تقوم به الأحزاب والتنظيمات السياسية الممثلة في مجلس النواب من الحوار ويدعوها إلى تغليب مصلحة الوطن العليا والتصدي بحزم لكل ما يستهدف زعزعة استقرار اليمن ووحدته من مؤامرات داخلية .

2. يدين المؤتمر المحلي قتل العقيد علي محمد قصيلة رحمه الله ويطالب الجهات المسئولة المحلية والمركزية بتوسيع دائرة التحقيق وفق ما تقتضيه أعراف البحث الجنائي المتبعة في العالم كله وعدم حصر التحقيق في دائرة ضيقة وفرضية واحدة

3. يطالب المؤتمرون الجهات المسئولة بدفع تعويضات للذين قضوا فترات طويلة في سجون الأمن السياسي وغيرها بدون إدانة وفق ما يقتضيه الدستور والقانون .

 4. يعبر المؤتمر المحلي عن إدانته ورفضه لكل أساليب الإقصاء والانغلاق ورفض الآخر واستخدام العنف والإرهاب والتطرف والغلو .

 5. يأسف المؤتمر المحلي لما نتج وينتج عن المواجهات المسلحة بمحافظة صعدة من قتل وإزهاق لأرواح المواطنين عسكريين ومدنيين إضافة إلى ما ينتج عن ذلك من أضرار لاقتصاد البلاد . وفي نفس الوقت فإن المؤتمر المحلي يرفض استخدام القوة والعنف في العمل السياسي خارج إطار الدستور والقانون ، ويدعوا إلى استخدام النضال السلمي لتحقيق الأهداف السياسية بدلا عن السلاح ، ويطالب بتدارس هذا الوضع مع كافة القوى السياسية والوطنية للخروج بحلول جذرية مرضية .

6. يطالب المؤتمرون أجهزة الرقابة والإعلام تفعيل الرقابة على القنوات الفضائية التي تعمل على هدم القيم والأخلاق حفاظاً على قيم الخير ومحاربة للرذيلة.

7. يدين المؤتمرون استمرار اعتقال الشيخ محمد علي المؤيد والأخ محمد زايد في السجون الأمريكية وما يعانيانه من الظلم الذي لحق بهما من جراء التآمر والغدر اللذين تعرضا لهما من قبل الأجهزة الأمنية الأمريكية ويطالبون السلطة بتحمل مسئوليتها باستمرار العمل الجاد لإطلاق سراحهم وعودتهم إلى وطنهم وأهليهم .

* المحور التعليمي:

  وقف المؤتمر المحلي على وضع العملية التعليمية في المحافظة وتدني مستوى التحصيل العلمي وتفشي ظاهرة الغش في الامتحانات والمحاولات المتكررة لاستبعاد أصحاب المؤهلات والخبرات والكفاءة من مواقعهم واستبدالهم بآخرين استجابة للإملاءات الحزبية الضيقة والمصالح الشخصية المتحيزة وفي هذا المحور فإن المؤتمر المحلي :

1. يطالب السلطة المحلية بتوسيع الكلية القائمة إلى جامعة ، ويطالب بإنشاء كلية للنفط في المحافظة أسوة بالمحافظات المشابهة ولما تقتضيه المصلحة العامة .

 2. يطالب بعدم إقحام العمل التربوي والتعليمي في العمل الحزبي لصالح الحزب الحاكم أو أي جهة نافذة

 3. يطالب الجهات المختصة الاهتمام الكامل بالمعلم كونه حجر الزاوية في العملية التعليمية وذلك من خلال إعطاءه كافة حقوقه والاهتمام بالتدريب و التأهيل و التقييم المستمر.

 4. يدعو قيادة المحافظة و السلطة المحلية ومكتب التربية والتعليم القيام بدورهم في محاربة ظواهر الغش المستفحلة و تأخر وصول المناهج والمدرسين .

 5. يعلن تضامنه مع المطالب العادلة للمعلمين والتربويين والعاملين في سلك التربية والتعليم للحصول على كل حقوقهم المشروعة التي تضمن لهم العيش الكريم وبدون اجتزاء أو تحايل عليها

 6. يطالب بزيادة الاهتمام بتعليم البنات وبناء المدارس المستقلة لهن وتوفير المدرسات والمستلزمات الدراسية لمدارس البنات .

 7. يشدد المؤتمرون على احترام الأخلاق والقيم في شريعتنا وعدم إلهاء الطالبة وإشغالها عن الدراسة بجوانب غير نافعة لها كالرياضة مجارات لعادات دخيلة

  * المحور الخدمي :

  1. يدعو المؤتمر المحلي إلى اعتماد معايير الكفاءة والاقدمية في التعيينات و الترقيات الوظيفية بدلا عن معايير الانتماء الحزبي

2. يطالب المؤتمرون السلطة المحلية بإعطاء أولوية لأبناء المحافظة في الدرجات الوظيفية والمواقع الإدارية وفق المعايير المعتبرة .

 3. يستنكر المؤتمر المحلي الغلاء الفاحش في الأسعار والذي ازداد سوءًا بعد الانتخابات ويطالب بتنفيذ الوعود الانتخابية في هذا الصدد .

 4. يطالب المؤتمرون السلطة المحلية بإيجاد الحلول اللازمة لمشكلة الكهرباء بتحديث الشبكة الداخلية وتغطية جميع مديريات المحافظة وربطها بالمحطة الغازية الحديثة وفي ذات السياق فإن المؤتمرين يدعون أبناء المحافظة إلى التعاون والقيام بالواجب الذي عليهم خدمة لمصالحهم ومصالح منطقتهم .

 5. يشدد المؤتمر المحلي على أهمية تشغيل المنشآت الصحية في مختلف مديريات المحافظة وتزويدها بالكادر الفني والإداري المتخصص و كذلك بالمعدات لتقوم بدورها في خدمة الناس ، ويؤكدون على الاهتمام بمستشفى الرئيس وانتشاله من حالة التدهور التي وصل إليها ليقدم الخدمات المنوطة به .

 6. يطالب المؤتمر المحلي قيادة المحافظة بالعدالة في توزيع المشاريع وحالات الضمان الاجتماعي بشكل عادل وإعادة النظر في التوزيع السابق ليصل إلى مستحقيه في جميع المناطق و المديريات وتجنب التمييز وإعطاء حالات الضمان غير مستحقيها .

7. يطالب المؤتمرون السلطة المحلية والواجهات الاجتماعية الوقوف أمام ظاهرة الثأر والحد منها ومعالجة أسبابها والعمل على إصلاح ذات البين وحل المشاكل القائمة إرساءً لمبدأ السلم الاجتماعي ، وفي ذات السياق فإن المؤتمرين ينادون القبائل المتنازعة إلى حقن الدماء وتحكيم الشرع والمنطق والعقل ونبذ الجاهلية .

 8. يعبر المؤتمرون عن قلقهم البالغ من استمرار مسلسل التدهور الاقتصادي والمعيشي وانتشار حالة الفقر والبطالة خاصة بعد الانتخابات الرئاسية والمحلية ويحملون الحزب الحاكم مسئولية استمرار حالة التدهور المعيشي وما يترتب عليه من آثار خطيرة على السلم والأمن الاجتماعي .

9. يدعو المؤتمرون الدولة إلى عدالة التوزيع في المشاريع التنموية وعدم الاستمرار في هضم المحافظة والتي تعتبر مصدر رئيس من مصادر العطاء والخير للبلد .

 10. يطالب المؤتمرون الجهات المختصة الوقوف بحزم تجاه المخدرات والتي بدأت تتزايد بشكل مخيف. وفي نفس الوقت فإن المؤتمر يدعو أبناء المحافظة إلى التعاون في محاربة هذه الظاهرة الخطيرة

11. يطالب المؤتمرون السلطة بتشكيل لجنة خبراء لتقييم الوضع البيئي في المحافظة وما نتج عنه من أضرار على الإنسان والزراعة والثروة الحيوانية وعمل الحلول العاجلة لتفادي ازدياد الأضرار البيئية . وختاما : فإن المؤتمر المحلي بمحافظة مأرب بجميع أعضاءه يتوجهون بالشكر لله تعالى أولاً ثم للجهات الرسمية المحلية لما قاموا به من تعاون واستضافة لأعمال هذا المؤتمر في هذه الصالة وما قدموه من تسهيلات لنجاحه وفي مقدمتهم الأخ محافظ المحافظة والأخ مدير أمن المحافظة ورجال الأمن والمرور . كما يتوجه بالشكر ويدع الله تعالى لكل من ساهم وشارك لإنجاح أعمال المؤتمر ويعبر عن بالغ الشكر والثناء لجميع اللجان العاملة في المؤتمر ، والذين كان لهم الفضل الكبير بعد توفيق الله عزو جل في إنجاح هذا المؤتمر ويسأل الله تعالى أن يجزل لهم المثوبة والأجر قال تعالى: (الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنّا لنهتدي لولا أن هدانا الله ) والله اكبر والحمد لله رب العالمين ، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين . صادر في مأرب5 ربيع أول 1428هـ الموافق : 22/ 4/ 2007 م