قاتل ضد حسن الحوثي دفاعا عن الوطن وهو اليوم يخاف على مستقبلة ويناشد الرئيس التدخل لإنقاذ حياته بعد الإهمال المتعمد من قبل وزارة الدفاع

السبت 21 إبريل-نيسان 2007 الساعة 11 مساءً / مأرب برس ـ عبد الستار بجاش خاص
عدد القراءات 4019

.. الجندي حسن القاعدي أحد ضحايا حرب صعده أصيب في 2004م في نفس العام الذي قضي على زعيم ما تصفه الحكومة " المتمردين" حسين الحوثي الحرب الأولى انتهت وعادت ثانية واختفت ومن ثم بدأت ثالثة ولازالت الحكومة تؤكد عزمها بـ" رجال القوات المسلحة الأبطال ووعي الشعب اليمن" لإنهاء التمرد تماما.

 القاعدي أحد جنود الفرقة الأولي مدرع أصيب في جبال مران يوم 9 من سبتمبر 2004م بعيار ناري في يده وعلى أثرها نقل إلي المستشفي العسكري . يقول القاعدي " نتيجة الإهمال واللامبالاة صارت إصابتي خطيرة".

بعد جهد مضني حاول القاعدى السفر إلي الأردن للعلاج على حساب وزارة الدفاع وأفادت التقارير الطبية من مستشفي الحسين بالأردن بأن القاعدي مصاب بكسور في اليد وتمزق في العضلات وبكسر متهتك في عظمتي الزند و الكعبرة للساعد الأيمن نتيجة طلق عيار ناري وأن المريض بحاجة إلى معالجة فيزيائية لتحريك مفصل الكوع الأيمن وبحاجة إلى مراجعة بعد ستة أشهر إلي جانب إصابته بفشل كلوي وأن وظائف الكلية اليمني تعمل ب 13%و اليسري 87% مضيفا أن المريض يحتاج إلى عملية استئصال للكلية اليمني وبحاجة إلى مراجعة بعد ستة أشهر إلا أن دائرة الخدمات الطبية بوزارة الدفاع ترف ض استكمال إجراءات عودته بالرغم من حصوله على تذاكر سفر حسبما صرح لـ(مأرب برس) ويضيف القاعدي أنا لا أريد مالا فالمال لا شئ مقابل أن أكون صحيح معافى فالغني غني النفس ويضيف القاعدي الذي يبدو جسمه منهك نتيجة الأللام التي يتعرض لها أنه قد صرف مبالغ كبيرة وهو يجري بعد متابعة عودتة إلي الأردن للمراجعة إلا أنة يقول هناك أيادي لا تعرف الرحمة ولا الشفقة ولا تعرف أننا ضحينا بأنفسنا من أجل الدفاع عن الوطن وقدمت أغلي ما أملك لكن لا جميل لهم بذلك وقال لو كونت بن مسؤل لتحركت الطائرات بدون معاملات لإنقاذ حياتهم ,القاعدي يحمل تقارير من مستشفي الحسين بالأردن ومن وزير الدفاع السابق وقائد الفرقة الأولي مدرع و مدير عام وزارة الدفاع و نتيجة التغيير الوزاري الأخير الذي طال وزارة الدفاع تعثرت إجراءات إعادتة إلى الأردن (مأرب برس) تحتفظ بنسخ من التقارير وكل التقارير تفيد بعودتة القاعدي الذي يروي لك قصة الحرب التي دارات في جبال مران و يوم مقتل زعيم الفتنة حسين الحوثي اليوم هو طريح الفراش لم يتمكن من العودة مرة أخري لانضمام إلى صفوف أخوانة في صعده بسب إعاقاته ويضيف أنة قاتل في حرب الانفصال وضحي بحياتة في سبيل الدفاع عن الوطن ها هو اليوم يخاف على مستقبلة ويناشد رئيس الجمهورية للتدخل لإنقاذ حياته خاصة بعدما وجد الإهمال المتعمد من قبل وزارة الدفاع وخاصة عندما وجد أمر توجيه من أحد القادة للتأكد من صحة أنة عسكري أم لا فظطر إلى مناشدة رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة بإصدار توجيهاته إلي من يلزمه الأمر باستكمال علاجه في أي دولة متقدمة طبيا وتحسين وضعة في المؤسسة العسكرية ومنحة الترقيات المناسبة وأضاف القاعدى طالبا من الرئيس النظر بعين الأب الحنون وبصفتة الراعي الأول لأبناء القوات المسلحة مضيفا أن الفتنة التي أشعلها المتمرد حسين الحوثي قد طالت كل أسرة و الحقت بالوطن والشعب كل الأضرار الفادحة , وأضاف القاعدي لـ (مأرب برس )أنة لا يريد مالآ وإنما يريد العافية ويريد يتمتع بحقوقه التي ضمنها لهو القانون في العيش والصحة و تساءل عن رضا القيادة السياسية بمعاملة جرحي الحرب القاسية حيث قال أنة لم يستجيب له أحد قائلا من المفروض أن الدولة هي من تبحث عن جرحي الحرب وتقوم بعلاجهم مضيفا أنه قد استغرق وقت كثير ويخاف أن يؤثر تأخيرةعلى يده وصحته حيث وهو يعول أسرة لا تجد غيرة كفيل