الضنيين يطالب بالإفراج عن المعتقلين ومحاسبة المتسببين في الحادث ويصدر بيانا لتوضيح الحقائق

الخميس 19 إبريل-نيسان 2007 الساعة 05 مساءً / مأرب برس ـ خاص
عدد القراءات 5187

طالب يحيى صالح الظنين " إبن قائد معسكر خالد ابن الوليد بالمخا سابقاً اللواء صالح الضنيين والذي اقيل من منصبه بعد أحداث عصر التي وقعت يوم يوم الأحد الماضي بإطلاق "جميع المساجين الذي يقدر عددهم بـ" 25" شخص والتعويض عن كل الإصابات والخسائر".

 وأضاف في بيانه الذي وصفه بأنة جاء من أجل "توضيح كل هذه الحقائق لوسائل الصحافة والإعلامية اليمنية" وكل ما جاء فيه "نتحمل نحن كل المسؤولية عن مضامينه".

وانتقد البيان قيام الأطقم المذكورة بأخذ أكثر من 25 سيارة "بما فيها "سيارات الزوار والمرافقين لهم" إلى جانب قيامهم بـ"خطف أكثر من 30 من الزوار ومرافقي المصابين والمرضى الذين كانوا متواجدين في ساحة المستشفى".

وكشف البيان الذي حصلت " مأرب برس " على نسخة منه أن تلك القوات "أطلقت نيران أسلحتها الخفيفة والثقيلة بما فيها المعدلات واثنا عشر سبعة وبي عشرة والقنابل اليدوية" مستغرباً من قيامهم "بإطلاق النار بشكل عشوائي وغير مسئول" أدى إلى "استشهاد واحد وإصابة آخر من مرافقي الشخصيات الزائرين والعديد من المرافقين والزوار والمواطنين المارين".

وذكر البيان أن أطقم الشرطة العسكرية "استمرت في ممارستها غير المسئولة لأكثر من خمس ساعات" حاولت فيها اقتحام المستشفى "وتصفية من فيه حسب التوجيهات" مشيراً إلى أنه "ولولا عناية الله سبحانه وتعالى وتعقل من كانوا داخل المستشفى بعدم الرد لتطور الموقف وكانت كارثة كبرى".

وابدي البيان استغرابه من محاولة الشرطة العسكرية لإحداث هذه الكارثة في العاصمة صنعاء بالقول "لا ندري ما هو الدافع ولمصلحة من حتى يقوموا بمحاولة إشعال الفتنة في هذه الأيام وفي هذا الظرف العصيب لأن يحدثوا فتنة غير مبررة في العاصمة صنعاء وترويع المواطنين وإرهابهم".

كما طالب يحيى صالح الظنين بمحاسبة المتسببين ومن أعطوا الأوامر لجريمة "عصر" وتوضيح الحقائق وكشف التلفيق الإعلامي والدعائي وتعمد الإساءة "للشرفاء والوطنيين" في حادثة عصر التي أسفرت عن مقتل ثلاثة من أفراد الشرطة العسكرية وجرح واستشهاد وإصابة الظنين.

وقال أن أن تسخير القوات المسلحة "لمآرب شخصية وتصفية حسابات" يجعلها تنحرف عن مسارها الذي وجدت من أجله وهو "خدمة الشعب وحمايته وتأمينه حسب الدستور".