انطلقت اليوم الجمعة من محافظة الحديدة، مسيرة راجلة إلى منفذ الطوال الحدودي مع المملكة العربية السعودية، تضامنا مع المغتربين اليمنيين جراء الانتهاكات التي يتعرضون لها.

وقال مشاركون في المسيرة لـ"مأرب برس" إن هدفهم ايصال رسالة الى الرئيس هادي وحكومة الوفاق الوطني برفضهم للانتهاكات التي تمارسها المملكة العربية السعودية ضد المغتربين اليمنيين، معبرين عن تضامنهم الكامل معهم ورفضاً للانتهاكات التي تمارس ضدهم من قبل السلطات السعودية.

وأدان المشاركون ما اسموه بـ "جدار الفصل العنصري" التي تقيمه السعودية على الحدود مع اليمن، مطالبين بإزالته وإعادة النظر في الاتفاقيات الموقعة بين البلدين في عهد الرئيس السابق وعدم المصادقة النهائية عليها إلا بعد عرضها للاستفتاء الشعبي ورفض الوصايا السعودية والتدخل في الشئون اليمنية بالإضافة الى تعزيز المحبة والأخوة بين الشعبين الشقيقين.

 وفي المسيره الراجلة رفع المشاركون لافتات وشعارات معبرة عن رفضهم تلك الانتهاكات التي تمارس ضد المغتربين اليمنيين من قبل المملكة السعودية ورفضهم للجدار العنصري الذي تعتزم السعودية على بنائه على الشريط الحدودي ...

 وأوضح ماجد سفيان الناطق الرسمي للمسيرة بأن الشباب خرجوا في هذه المسيرة الراجلة مشياً على الاقدام الى الحدود السعودية لإيصال رسالتهم للحكومة السعودية واليمنية بإعادة النظر في كل الانتهاكات التي تمارس ضد أبناء الشعب اليمني المغتربين في السعودية .

وأشار الى أن الشباب سيمكثون في الحدود لمدة أربعة أيام للمطالبة بالحقوق المنهوبة والأراضي المغتصبة من قبل السلطات السعودية وتضامناً مع المغتربين لما يتعرضون له من تعسفات وتعزيز علاقة المحبة والإخوة بين الشعبين الشقيقين .

وأوضح بأن هذه المسيرة مسيرة شعبية ولا تتبع أي جهة او حزب كما يروج لها البعض وإنما هي ناتج طبيعي رداً على التجاوزات السعودية للاتفاقيات الموقعه بين البلدين .