قال مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن،جمال بن عمر انه حان الوقت للتفكير في الإطار والشكل الذي سيحوي مخرجات كل فريق من الفرق التسع المنبثقة من مؤتمر الحوار الوطني، سواءً كان بتصور صغير لقضايا محددة أو تقارير مفصلة.

وأشار الى إن مؤتمر الحوار الشامل في اليمن يعد الأفضل مقارنة بحوارات شهدتها دول أخرى، لافتا الى أن خبرة الأمم المتحدة إغتنت بهذه التجربة وإنه تلقى شخصياً طلبات من عدة جهات للاطلاع على تفاصيل تنظيم الحوار اليمني.

وأكد بن عمر خلال لقائه أمس رؤساء الفرق التسع المنبثقة عن مؤتمر الحوار الوطني الشامل، إن الحوار، لا يخص مجموعة أشخاص، بقدر ما هو حوار مجتمعي شامل يتيح للجميع طرح رؤاهم وتطلعاتهم ، داعيا إلى التركيز على الأسئلة الأساسية التي يفترض أن يجيب عليها مؤتمر الحوار الوطني بعيدا عن التشعب والخوض في التفاصيل الصغيرة.

وذكر الجميع بأن المخرجات ستصب في عملية واحدة تتمثل في صياغة دستور يلم بجميع القضايا.

من جانبهم عرض رؤساء الفرق الإنجازات التي حققتها فرقهم خلال الفترة الماضية، التي تلت الجلسة العامة للمؤتمر، كما عرضوا جانباً من التحديات التي تواجه عمل الفرق التسع.

ولفت رؤساء الفرق إلى عامل الوقت الذي قالوا إنه أصبح يضغط باتجاه صياغة مخرجات ملموسة تصب في عملية صياغة الدستور.. داعين إلى إجراءات موازية لأعمال المؤتمر من شأنها توفير البيئة المناسبة لحسن سير أعماله راهنا وتقبل نتائجه مستقبلا.