مقرب من ترمب: ''لديه خطة لإنهاء الحرب في أوكرانيا'' الإعلان عن وفاة شاعر وأمير سعودي حظي بتكريم الملك سلمان.. تعرف عليه المشروع السعودي ''مسام'' يكشف قيام الحوثيين بتفخيخ قوارب صيد وإرسالها لهذه المهمة بطلب دولة عربية.. مجلس الأمن يجتمع بشأن مقابر جماعية في غزة تحسن لليمن على مؤشر حرية الصحافة هذا العام.. تعرف على ترتيبها عربيا وعالميا دولة جديدة تقرر الاعتراف رسميا بدولة فلسطين من اليوم.. دخول المقيمين في السعودية إلى مكة بتصريح خلال موسم الحج 5 فوائد صحية مذهلة في تناول فص ثوم واحد كل ليلة رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي يوجه بسرعة العمل على فتح الطرقات وتقديم المساعدة لمحافظة المهرة قوات عسكرية ضخمة روسية تقتحم قاعدة للجيش الأمريكي في النيجر
أشارت دراسات يمنية إلى تراجع زراعة البن، بشكل ملحوظ، خلال السنوات الخمس الماضية، وفي المقابل زاد إنتاج القات ومساحاته المزروعة، خلال العقود الثلاثة الأخيرة بـ 18 ضعفا، حيث ارتفعت من سبعة آلاف هكتار في عام 1970 إلى 127 هكتاراً في عام 2005م ما يساوي 25 في المائة من الأراضي الزراعية المروية .
وأشارت بيانات رسمية حديثة إلى أن وزارة الزراعة اضطرت إلى تبني خطة لغرس قرابة مليون غرسة بن في مختلف المناطق الزراعية الملائمة مناخياً وبيئياً خلال عام 2007 بغية توسيع زراعة هذا النوع من المحاصيل النقدية ومحاولة لإعادة سمعة البن اليمني التي اكتسبها على مدى عقود طويلة مضت. وأسهمت عوامل طبيعية في انخفاض الإنتاج منها موجات الجفاف والآفات الزراعية. وأظهرت البيانات أن البن احتل في السنوات الخمس الأخيرة المرتبة الأخيرة في قائمة المحاصيل النقدية بينما احتل القات المرتبة الأولى من حيث الكميات المنتجة والزيادة السنوية لها، فقد ارتفع إنتاج القات من 103610 أطنان العام قبل الماضي إلى 118270 أطنان عام 2004م، بذلك يكون القات المتربع دون منافس على قائمة المحاصيل النقدية في اليمن. وتشير الدراسات إلى ما يتعرض له إنتاج البن من هزات قوية تتمثل في انتشار المحاصيل المنافسة للبن اليمني في الأسواق المحلية كالقات والتبغ، وارتفاع تكلفة الإنتاج مقارنة بالبن المستورد من الخارج والذي أثر كثيراً في أسعار البن المحلي. وتسعى الحكومة اليمنية خلال سنوات الخطة الخمسية الاقتصادية الثالثة إلى إيجاد بدائل لزراعة واستهلاك القات كظاهرة اجتماعية يومية مكلفة اقتصاديا ومضرة صحيا . وقدر مشروع الخطة - المعروض حاليا أمام البرلمان لمناقشته وإقراره - حجم الإنفاق الشعبي على تناول القات بنحو 1.2 مليار دولار سنويا. وأشار مشروع الخطة إلى أن الإنفاق على شراء القات يستحوذ على ما بين 26- 30 في المائة من دخل الأسرة محتلا المرتبة الثانية بعد الغذاء الأمر الذي يشكل عبئا على ميزانية الأسرة خصوصا ذات الدخل المحدود والفقيرة .
ويؤكد علي البشيري المحلل الاقتصادي اليمني، أن المساحة المزروعة بالقات زادت خلال العقود الثلاثة الأخيرة بنحو 18 ضعفا حيث ارتفعت من سبعة آلاف هكتار في عام 1970 إلى 127 ألف هكتار في عام 2005م ما يساوي 25 في المائة من الأراضي الزراعية المروية .