آخر الاخبار

منابع زمزم تمنع هدم جبل أبي قبيس في مكة

الخميس 02 مايو 2013 الساعة 06 مساءً / مأرب برس - الشرق
عدد القراءات 4792
أكد خبراء في جلسات الملتقى العلمي الثالث عشر لأبحاث الحج والعمرة والزيارة في جامعة أم القرى أمس، تعذر هدم جبل أبي قبيس الواقع جهة باب الصفا في الحرم المكي الشريف، نظراً لكونه يحتوي منابع زمزم، وفي هدمه تأثير على هذه المنابع.
وكان وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا الأمير محمد بن نايف، افتتح مساء أمس الأول الثلاثاء أعمال الملتقى العلمي في قاعة الملك عبدالعزيز التاريخية بجامعة أم القرى.
تطرق الخبراء إلى تطبيقات العمران والهندسة في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، كما تناولوا جهود الجهات الحكومية في الحج والعمرة.
وكشف الدكتور محمد إدريس من معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج، أن جبل أبي قبيس يمثل عائقاً أمام توسيع «مخنق الصفا» وليس القصور الملكية الموجودة هناك كما يعتقد البعض، لافتاً إلى أن تقارير هيئة المساحة الجيولوجية أثبتت أن الجبل يحتوي على منابع ماء زمزم، وفي هدمه إضرار بهذه المنابع.
من جهته، كشف رئيس هيئة تطوير مكة الدكتور سامي برهامين أنه تم إقرار المخطط الشامل لمكة المكرمة الذي أعدته الهيئة كإطار استراتيجي لكل المشاريع التي تنفذ في مكة، بما في ذلك مشروع الملك عبدالله لإعمار مكة الذي يجري تنفيذه الآن.
وأوضح أن المخطط يحتوي على 21 مخططاً فرعياً تنموياً تغطي مختلف حاجات مكة، منها نظم المعلومات الجغرافية، والدراسات السكانية، وخطة النقل، وخطة البيئة، وخطة توسعة الحرم، والمخطط الهيكلي، وخطة ضوابط البناء. وأشار إلى أن المخطط تضمن مشروعاً لتوسيع المنطقة المركزية في مكة عشرة أضعاف، بحيث تحتوي على الساحات، وعلى إسكان الحجاج والمعتمرين، والمرافق التي تهمهم.
ولفت إلى أن المخطط الشامل تضمن أيضاً بناء 250 ألف وحدة سكنية في مكة بحلول عام 1464 منها 100 ألف وحدة للإسكان الميسر.
وكان وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف أكد في كلمته في حفل الافتتاح، اهتمام وعناية خادم الحرمين الشريفين بالحرمين الشريفين عمارة وتوسعة ورعاية لقاصديهما من الحجاج والزوار والمعتمرين وتسهيل أدائهم لمناسكهم بكل يسر وسهولة وأمن واطمئنان.
وأفاد أن الملتقى سيتيح الفرصة لالتقاء المشاركين فيه من الباحثين والمختصين في مختلف مناطق المملكة بنظرائهم في ميادين العمل من المعنيين بشؤون الحج والعمرة والزيارة من منسوبي الأجهزة الحكومية والأهلية، لتجتمع بذلك الرؤية والنظرة الثاقبة والخبرة العميقة على النحو الذي نأمل أن يقود إلى ما يمكن أن يسهم في الارتقاء بمستوى ونوعية الخدمات والتسهيلات المقدمة لضيوف الرحمن والزوار والمعتمرين.