آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

شن هجوم على القادة العرب واصافأ إياهم : بالمساكين ..والبائسون ..ولا حول ولا قوة لهم سواء في القمة او في الحضيض

الإثنين 16 إبريل-نيسان 2007 الساعة 10 صباحاً / مأرب برس - رويترز
عدد القراءات 4283

قال الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي يوم الأحد إن المقترح السعودي لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني مصيره الفشل لأن الزعماء العرب الذين يقفون وراءه "بائسون ".

وأبلغ جمعا من أنصاره احتشدوا عند بيته في العاصمة طرابلس قائلا "أما العرب فدعونا منهم لا في قمة ولا في حضيض .. هؤلاء مساكين لا يستطيعون عمل شيء ".

وأشار إلى أن الزعماء العرب ليست لهم مصداقية وأن كلامهم لا يؤخذ على محمل الجد وأنهم "لن تتحقق مبادراتهم ولن يستمع إليهم أحد ولا عندهم قوة ولا حول ولا طول ."

وقال القذافي إن إسرائيل لن تقبل المبادرة التي طرحت للمرة الأولى خلال القمة العربية في بيروت عام 2002 ثم أعادت القمم العربية منذ ذلك الحين طرحها كل عام بما في ذلك القمة التي عقدت الشهر الماضي في العاصمة السعودية الرياض الشهر الماضي .

وتعرض المبادرة على إسرائيل إقامة علاقات طبيعية مع كل الدول العربية في مقابل الانسحاب إلى حدود 1967 والموافقة على تسوية مشكلة اللاجئين الفلسطينيين .

وتتهم طرابلس السعودية بتهميش الدور الدبلوماسي لليبيا وسائر دول شمال أفريقيا بينما تسعى للتوسط لإنهاء الصراع العربي الإسرائيلي والمواجهة السياسية بين الحكومة اللبنانية والمعارضة التي يقودها حزب الله .

وعقدت محادثات متعددة الأطراف شملت إسرائيل وعددا كبيرا من البلدان العربية من بينها دول من الخليج وشمال أفريقيا في مطلع التسعينيات في إطار العملية التي أطلقت خلال مؤتمر مدريد للسلام عام 1991 .

ويزعم القذافي لنفسه دورا قياديا في المساعدة على حل التوتر في الشرق الأوسط وأماكن أخرى لأنه -حسب رأيه- يتمتع بدعم كاسح في العالم العربي وخارجه .

وقال "نحن نتفاهم مع الذين عندهم الحل والربط .. مع الصين كقوة عظمى في العالم وأمريكا كقوة عظمى في العالم وهي التي تحمى حمى الاسرائيليين. ونحن القوة الجماهيرية .. القوة الشعبية .. قوتنا هي القوة العظمى الثالثة الأخرى .. هذه هي القوى التي تتفاهم مع بعضها وهذه هي التي تحل المشكل وهذه هي التي تحقق السلام العالمي وهذه هي التي تحل مشكلة الشرق الأوسط ."

وأضاف أنه يتمتع بالدعم في المنطقة بسبب ما سماه مبادئه وأفكاره الطيبة وأن سائر الزعماء العرب لا يحظون بالتأييد إلا بفضل ثرواتهم .

وقال إن العرب لا يجيدون إلا "البقشيش والرشوة ويتوهمون أن مهزلة الرشوة والبقشيش تصنع التاريخ وتحل القضايا المعقدة ."

ومضى قائلا إن بإمكانه حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي .

وأضاف "نحن والأمريكان نستطيع أن نحل هذه المشكلة وأن نتفاوض ونتفاهم لأننا نحن من يقبل كلامنا الشباب الفلسطيني الذين يعرفون أننا لا نغرر بهم ويقبلون دعوتنا لهم بالاندماج في دولة واحدة" في إشارة إلى اقتراحه بأن الحل الوحيد المجدي للمشكلة يتمثل في دولة واحدة لكل من اليهود والفلسطينيين .

جاءت تصريحات القذافي خلال احتفال بمناسبة الذكرى الحادية والعشرين للهجوم الأمريكي على طرابلس وبنغازي عام 1986 .

وكانت القوات الأمريكية قد قصفت المدينتين في الساعات الأولى من صباح يوم 15 أبريل نيسان 1986 ردا على ما وصفه الرئيس الأمريكي الأسبق رونالد ريجان بأنه ضلوع ليبيا في تفجير ملهى ليلي في برلين أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص من بينهم عسكري أمريكي .

وفي عام 2004 وافقت ليبيا على تعويض 160 من ضحايا التفجير.