العليمي يدعو المجتمع الدولي لاتخاذ خطوات اكثر ردعاً لمليشيات الحوثي وواشنطن تعلن دعمها لمجلس القيادة مبادرة وطنية لمطالبة بـ (الكشف عن مصير قحطان قبل مفاوضات عمان) الرئيس العليمي يكرّم المناضل محمد قحطان بأرفع وسام جمهوري مسؤول صهيوني يعلن انتهاء محادثات القاهرة ويكشف مصير عملية رفح مليشيات الحوثي الارهابية تعلن استهداف سفينتين في خليج عدن بعد إهانة المليشيات لـ بن حبتور والراعي وقيادات مؤتمرية بارزة.. هذا ما كافئ به الرئيس العليمي قيادات الجيش والمقاومة وكافة التشكيلات العسكرية والأمنية بدعم سعودي.. مطار في اليمن يستعد لتسيير رحلات دولية بقصر معاشيق.. العليمي يتسلم اوراق اعتماد سفير خليجي جديد عاجل.. المحكمة العليا للجمهورية تقر حكم الإعدام قصاصاً بحق قاتل الطفلة حنين تعرف عليها.. السعودية تكشف عن اضافة ثلاث دولة جديدة لقائمة الدول المشمولة بتأشيرة الزيارة الإلكترونية
عثرت الشرطة العمانية على جثتي شابين يمنيين على الحدود اليمنية العمانية وقامت بتسليمها لإدارة أمن مديرية شحن التابعة لمحافظة المهرة والتي بدورها تمكنت من التعرّف على هوية أحدهم معتمدة في ذلك على ما تبقى من أحرف على بطاقة شخصية تم من خلالها تحديد المنطقة التي ينتمون إليها، ولوجود بلاغ مسبق تم التواصل مع ذويهم، وتم نقل الجثث إلى الغيضة وإيداعها أحد المستشفيات الحكومية.
ويعتقد ان الشابين صالح أحمد شعنون وناجي محمد رشيد من أبناء مديرية حريب محافظة مأرب الذين غادرا منزليهما في أواخر شهر ابريل عام 2006 م، كانا يريدان تكرار تجربتهما بالاغتراب في دولة الامارات عن طريق التسلل للبحث عن فرص عمل، وانقطعت عنهما الاتصالات بعد سفرهما بيومين، وبدأ البحث عنهما بداية بمكتب النقل البري بمأرب والذي أكد وجهتهما إلى المهرة وتاريخ سفرهما من خلال سجل تذاكر السفر.
وفي اتصال هاتفي لـ " مأرب برس " بوالد الشاب صالح اوضح أنه تلقى اتصالاً هاتفياً مساء الأربعاء الماضي من إدارة أمن شحن (المهرة) تخبره بالعثور على جثة ابنه وابن خاله الذي كان بصحبته، وأضاف، بأنه فور وصوله هناك تمكن من الوصول إلى مكان الحادث بالأراضي العمانية والذي لا يبعد كثيراً عن المنفذ الحدودي بمساعدة من مدير أمن شحن بعد أن طلب منه أن يفصح له عن ملابسات العثور على الجثتين، وأردف قائلاً ان وكيل محافظ المهرة حسين العواضي طمأنه أن المستشفى سيقوم بتشريح الجثتين ومعرفة أسباب وزمن الوفاة.
موضحاً بأن ابنه وابن خاله سافرا للبحث عن عمل بالخليج كغيرهم من اليمنيين ولكنهم اختفوا منذ سفرهم وانقطعت عنهم الأخبار، ولم يتوانى في البحث عنهم في الداخل والخارج وفي المعسكرات والسجون، وقد قام برفع بلاغات وصور لهم بالسفارات والمنافذ الحدودية.