آخر الاخبار

صلاح يحقق إنجازا تاريخيا في الدوري الإنجليزي الممتاز الكشف عن افتتاح خط شحن بحري جديد بين العدو الإسرائيلي ودولة عربية بمشاركة اليمن والسعودية والأردن ومصر وجيبوتي.. انطلاق تمرين «الموج الأحمر 7» لتعزيز الأمن البحري الحكومة اليمنية توجه طلباً عاجلاً للمجتمع الدولي والأمم المتحدة بشأن التنسيق القائم بين الحوثي والقاعدة أمين عام الندوة العالمية للشباب يبدي استعدادهم تنفيذ تدخلات إنسانية وتنموية في اليمن صحيفة صهيونية :فخ استراتيجي يُعد له السنوار في رفح بعد أشهر من الاستعدادات والتعلم تصرف مارب يوميا على كهرباء عدن اكثر من مليار و200 مليون ريال .. قرابة تسعة الف برميل من النفط الخام كل يوم أغلبهم من النساء.. المليشيات تدفع بالآلاف من قطاع محو الأمية للإلتحاق بالمعسكرات الصيفية وصف ابو علي الحاكم بـ «المقروط».. مواطن في صنعاء ينفجر غضباً وقهرا في وجه المليشيات ويتحدى المشاط والحاكم والحوثي لمواجهته شخصياً بالسلاح الشخصي - فيديو صندوق النقد الدولي يحذر.. ويكشف عن السر الذي ابقى الاقتصاد اليمني متعافيا .. رغم كل مؤشرات الانهيار

المرأة المصرية الأولى عالميا في ضرب الزوج وتتعدد طرق الضرب من السكاكين إلى السم والأسلحة النارية

الأربعاء 24 إبريل-نيسان 2013 الساعة 04 مساءً / مأرب برس - صنعاء
عدد القراءات 8258
إرشيف

سجلت آخر الدراسات والأبحاث العلمية ان سيدات مصر أصبحن أصحاب الرقم الأعلى في الضرب للأزواج متفوقات على كل سيدات العالم بمن فيهن الأمريكيات اللاتي جئن في المرتبة الثانية بنسبة

تبلغ 23% والبريطانيات اللاتي جئن في المرتبة الثالثة بنسبة تبلغ 17% ثم الهنديات المسكينات في المرتبة الرابعة بنسبة 11% فقط بينما المصريات جئن في المرتبة الأولى منذ عام 2003م بنسبة 23% وارتفعت بعد ذلك عاماً بعد الآخر لتبلغ 28% في نهاية العام 2006م.

تعددت في ذلك طرق ضرب الأزواج المساكين أو التخلص منهم وتعددت الوسائل من السكاكين إلى السم والأسلحة النارية وأخفها المقشة .

وقد بات مألوفاً ان نسمع أو نرى زوجاً يستغيث من بطش زوجته التي تضربه وتنفضه وتتحين الفرص للتنكيل به. والأمر ليس فيه مبالغة، فآخر الدراسات تقول إنه ما بين 23% و28% من الأزواج تعرضوا للاعتداء من قبل زوجاتهم لدرجة احداث الجروح وأحياناً القتل!

وإذا كان الشائع هو ضرب الأزواج لزوجاتهم.. فإن زيادة معدلات ضرب الزوجات لأزواجهن في مصر يجعل من قضية ارتفاع وتيرة العنف الأسري على وجه العموم مطروحة وإمكانية الحد منها. فغالبا ما تسيطر الزوجة المسترجلة للزوج السلبي الإعتمادي فالمرأة هنا أكثر قوة وأكثر سيطرة, والرجل ضعيف وسلبي ومنسحب, وبالتالي تجد المرأة أنها تملك دفة القيادة وبالتالي تملك التوجيه والإصلاح لأي اعوجاج في البيت بما فيه اعوجاج الزوج, فإذا حدث منه خطأ فهي لا تجد غضاضة في أن تقومه وتربيه, وهو يتقبل ذلك أو لا يتقبله ولكنه لا يستطيع الاستغناء عنها وعن حمايتها له, ولهذا يتكرر سلوك الضرب من الزوجة لزوجها دون حدوث انفصال أو طلا ق لأن العلاقة هنا تحمل مصالح متبادلة واحتياجات متوازنة رغم أنها غير مقبولة اجتماعيًا, وهذا ما يسمى "سوء التوافق المحسوب".

وأحيانًا يكون استرجال المرأة طبيعة فطرية فيها, وأحيانًا أخرى يكون مكتسبًا بسبب إهمال الرجل لمسئولياته وتحليه بصفات السلبية والإعتمادية مما يجعل الزوجة تتحمل مسئولية الأسرة بالكامل وشيئًا فشيئًا تكتسب صفات القوة والخشونة لكي تحافظ على استقرار الأسرة, فالإسترجال في هذه الحالة ليس صفة أساسية فيها ولكنه من صنع الرجل لذلك يجنى ثماره المرة. والمشكلة في هذا النمط وسابقه ليست في التأثير النفسي للضرب على الزوج (فهو في الحقيقة متقبل ذلك برضا أو عدم رضا) ولكن المشكلة هي في تأثير ذلك على صورة الأب أمام أبنائه وأيضًا في صورة الأم لأن هذا يؤدى إلى صور تربوية مشوهة ومعكوسة تنطبع في أذهان الأبناء والبنات فتؤدى إلى مشاكل جمة في علاقاتهم الحالية والمستقبلية, لأنهم لم يعرفوا النموذج السوي في العلاقة بين الرجل والمرأة.