طلاب اليمن بالمانيا يؤكدون أنهم لطارق صالح بـ«المرصاد» وأنهم «لن يقبلوا بقاتل»

السبت 13 إبريل-نيسان 2013 الساعة 11 مساءً / مأرب برس - خاص
عدد القراءات 4892

خاطب طلاب اليمن في المانيا طارق صالح المعين ملحقا عسكريا بالسفارة اليمنية في برلين بقرار من الرئيس هادي بان يقطع تذكرتي ذهاب واياب اذا اصر على تسلم منصبه الجديد .. مؤكدين انهم وبرنامج "طوق الفساد" له بالمرصاد.

وأعلن طلاب اليمن في المانيا تأييدهم لقرارات الرئيس الاخيرة .. معتبرين تلك القرارات خطوة إضافية هامة للمرحلة الانتقالية وتأتي استجابة لتطلعات ومطالب الشعب في توحيد القوات المسلحة وتأسيس جيش يخدم اليمن.

واكدوا في رسالة وصلت "مأرب برس" نسخة منها أن ترحيبهم وتأييدهم لقرارات الرئيس لا يعني قبولهم بتعيين طارق صالح ملحقا عسكريا بالمانيا ، مشيرين الى اتهامات موجهة له "بتنفيذ جريمة جمعه الكرامة وان مكانه وأمثاله في المحاكم لنيل الجزاء العادل".

وقال الطلاب مخاطبين طارق "يجب ان تعلم أن شباب اليمن في المانيا أصحاب إرادة وعزيمة صلبة وقد قطعوا عهداً ان لا يقبلوا بقاتل .. لافتين إلى أنهم طالبوا برحيل محمد فضل الارياني من السفارة لأنه لم ينضم للثورة، فكيف بقاتل.

وأضافوا " من أخلاق ثورتنا وكلها خلق أننا نتسامح مع من خالفنا الرأي وكان ضد الثورة أما من قتل وشارك في قتل شباب الثورة ومن قامت الثورة من أجل رحيله هو واسرته فلا تسامح معه" .. مشيرين إلى "أن رحيلهم ومحاكمتهم هدف من أهداف الثورة ".

مصدر ببرلين قال لـ"مارب برس" ان النقاش محتدم بين من يقول ان الساحات راضية ومؤيدة وان هناك من يريد ان نصعد قانونيا .. مؤكدا انهم بحاجة الى دعم من ثوار الساحات للتصعيد.

وطالب المصدر من الثوار والمنظمات الحقوقية والقانونيين بارسال مذكرة ووثائق تدين طارق صالح ليتمكنوا من مقاضاته قانونيا .. مشيرا الى ان هناك منظمات حقوقية متخصصة بملاحقة مجرمي الحروب مستعدة للتعاون معهم.

وكانت منظمة هيومن رايتس ووتش أبدت قلقها من أن تعيين بعض القادة في مناصب دبلوماسية سيصعب محاسبتها عن جرائم ربما ارتكبتها في الماضي.

وابدت هيومن رايتس قلقها بعد ان عين الرئيس هادي العميد أحمد علي عبدالله صالح سفيرا في الإمارات. وعين أيضا اثنين من أبناء شقيق صالح خدما بالحرس الجمهوري والمخابرات في منصب الملحق العسكري بكل من إثيوبيا وألمانيا.

الرئيس هادي كشف مؤخراً عن ان ضباطا متهمين بارتكاب مجزرة الكرامة ذكروا انهم تلقوا الاوامر والتوجيهات من قائد الحرس الخاص سابقا طارق محمد عبد الله صالح ابن شقيق الرئيس السابق.