مصدر مسئول: تقارير استخباراتية وأمنية تؤكد وجود ثلاث سيارات ملغومة في صنعاء

السبت 13 إبريل-نيسان 2013 الساعة 10 صباحاً / صحيفة مأرب برس - خاص:
عدد القراءات 6176

يستأنف مؤتمر الحوار الوطني الشامل جدول أعماله اليوم السبت بعد إجازة استمرت أسبوعًا. والأربعاء الماضي, أصدر الرئيس عبدربه منصور هادي, القائد العام للجيش, القرارات المكملة لهيكلة المؤسسة العسكرية التي أصدر جزءها الأول ديسمبر المنصرم, وإزاء هذين الحديث, صدّر مسئولون معلومات تؤكد نية استهداف مؤتمر الحوار الوطني الشامل بسيارات ملغومة في صنعاء لإفشال العملية السياسية التي تسير وفق المبادرة الخليجية والتي توجت في الـ18 من مارس الماضي ببدء مؤتمر الحوار.
وقال مسئول يمني في تصريح له إن هناك مخاوفَ متزايدة من وقوع هجمات بسيارات ملغومة في صنعاء، على خلفية قرارات الرئيس عبدربه منصور هادي بإزاحة أبرز قائدين عسكريين من المؤسسة العسكرية التي ظلت تحت هيمنتهما والرئيس السابق لأكثر من ثلاثة عقود.
وأوضح المسئول اليمني, وفقًا لما نقلته وكالة أنباء الشرق الأوسط, إن تقارير استخباراتية وأمنية تؤكد وجود ثلاث سيارات ملغومة في صنعاء نخشى من وقوع أعمال عنف بالتزامن مع عودة انعقاد جلسات مؤتمر الحوار الوطني، لافتًا إلى أن الاعتراضات على قرارات الرئيس من أي طرف كان ستنعكس بشكل قلاقل وأعمال عنف وتفجيرات.
وتأتي هذه المعلومات بعد ترحيب كافة الأطراف السياسية والعسكرية بقرارات القائد الأعلى للجيش, وفي مقدمتها العميد الركن أحمد علي عبدالله صالح الذي تم تعيينه سفيرًا في دولة الإمارات, واللواء الركن علي محسن صالح الأحمر الذي كان أول من أدى اليمين الدستورية أول من أمس الخميس كمستشار لرئيس الجمهورية لشئون الدفاع والأمن.
والأسبوع الماضي, فككت الأجهزة الأمنية المختصة بصنعاء أمس سيارة مفخخة أمام مقر الحكومة.
وقال مصدر مسئول لـ موقع «مأرب برس», الاثنين, إن الأجهزة الأمنية كشفت عن وجود سيارة مفخخة مركونة أمام مقر الحكومة بصنعاء بالقرب من المدخل الرئيسي والذي يمر فيه رئيس وأعضاء الحكومة والموظفون.
وأشار إلى أن رئيس الحكومة محمد سالم باسندوة وعددًا من الوزراء كانوا متواجدين داخل مقر رئاسة الوزراء. ولفت إلى أنه تم اكتشاف السيارة المفخخة قبل لحظات من خروج رئيس الحكومة ووزرائه.
وأوضح أن الأجهزة الأمنية المختصة تمكنت من تفكيك السيارة قبل انفجارها, ونوه إلى أنه تم إبلاغ رئيس الحكومة والوزراء والموظفين بعدم الخروج من مكاتبهم حتى تم الانتهاء من عملية تفكيك السيارة المفخخة.
المصدر أكد أن تنظيم القاعدة وراء هذه المحاولة الفاشلة, حسب تعبيره.
وفي 11 من سبتمبر من العام المنصرم نجا وزير الدفاع اللواء محمد ناصر أحمد من محاولة اغتيال بواسطة سيارة مفخخة استهدفت موكبه وانفجرت أمام رئاسة الحكومة؛ ما أدى إلى مقتل 12 شخصًا, بينهم سبعة من مرافقيه وإصابة 12 آخرين.
اكثر خبر قراءة أخبار اليمن