شكي أهالي مناطق/ خمر / القرى/ العطف/ الصويلة/ ذيبة /المناطق العليا لمديرية عتق بمحافظة شبوة من الإضرار البالغة التي أحدثتها الكسارة التابعة لمؤسسة الطرق والجسور والتي تعمل في المنطقة منذ عدة سنوات .

وعلمت " مأرب برس " أن ألأهالي بعثوا بشكواهم لكلآ من وزير الإشغال العامة والطرق والى محافظ محافظة شبوة, لكن هذه الشكوى لم يتم الرد عليها حتى ألآن.

وتشير المعلومات التي حصلت عليها " مأرب برس " أن أكثر م ألف شخص يعانون من الإمراض الصدرية نتيجة استنشاقهم الغبار المنبعث من الكسارة وكذا الأدخنة السوداء المنبعثة من الكسارة التي يتم إطلاقها بعد الساعة العاشرة مساء.

وكذالك تضرر التربة الزراعية حيث بلغ أجمالي مساحة ألأراضي التي تضررت أكثر من 800 فدان حيث أصبحت غير صالحة للزراعة. 

إضافة إلى انجراف تربة الأودية بسبب الأحجار التي تقوم جرافات الكسارة بأخذها من الأودية مما احدث حفر ومستنقعات خطرة .

كما تم القضاء على المراعي والأشجار المعمرة وانتهاك حرمة المراعي لرعاة الأغنام والى تهديد المنازل الواقعة على حافة الوادي لمخاطر السيول الجارفة نتيجة العمل المتواصل.

هذا ونقوم المؤسسة المذكورة .

ويضف عدد من المواطنين أن مؤسسة الطرق والجسور تقوم ببيع الخرسانة للقطاع الخاص في عاصمة المحافظة عتق بالرغم من مسئوليتها عن سفلتت طريق شبوة حضرموت الوديعة الذي لم ينفذ منذ سبع سنوات ويعتقد المواطنون أن المؤسسة عمدت إلى حرمان مغتربي شبوة البالغ عددهم أكثر من سبعين إلف مغترب من المرور فيه بسبب عدم تنفيذها المشروع.

وطالب المواطنون في بيان حصلت " مأرب برس " على نسخة منه بنقل الكسارة بصورة عاجلة حفاظا على ما تبقى من صحة الإنسان والأراضي الزراعية التي انعدمت تماما حسب تعبير البيان .

يشار أن ألأهالي قد تقدموا بعدة بشكاوي عدة بهدف عدم حدوث أي مصادمات مع الجهات المختصة خاصة مع أطقم الأمن المركزي التي تحرس جرافات مؤسسة الطرق والجسور .