آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

قانون العمالة.. إضافة جديدة لمعاناة المغترب اليمني

الثلاثاء 02 إبريل-نيسان 2013 الساعة 05 مساءً / مأرب برس - نايف الجرباني
عدد القراءات 7119

يعيش المغترب اليمني في أراضي الشقيقة السعودية محنة جديدة استهلكت ترحيل الآلاف منهم بسبب قانون العمالة الجديد الذي أصدرته السلطات السعودية ليقع المغترب اليمني في فخ نصب سماسرة الفيزا وويلات الكفيل ، بعد أن ضحوا بكرامتهم من اجل لقمة العيش أصبحت لعنات تعديل قرار العمالة تلاحقهم ، ليكتووا بنار الترحيل ، وكل هذا في ظل صمت حكومة الوفاق ودولة التغيير التي جاءت على أكتاف الثورة من اجل كرامة من خرجوا إليها لكن للآسف لا حياة لمن تنادي..
بعد نزاع اليمن والسعودية على مشكلة الحدود جاءت اتفاقية الطائف لردم الهوة وحل النزاع الحاصل وخرجت باتفاق يرضي كل الأطراف ، وكان ضمن تلك الحلول ان تنال العمالة اليمنية امتيازات خاصة في ارض المملكة.
التعديلات الاخيرة على قانون العمالة اثارت سخطا واسعا في الاوساط اليمنية من جهة وفتحت الباب من جهة اخرى امام المزايدين والمتحاملين على السعودية ليشنوا حملتهم الشرسة على المملكة من جهة اخرى.
حسن زيد الامين العام لحزب الحق قال لـ "مارب برس " ان اتفاقية الطائف ووحدة الانتماء القومي والإسلامي بيننا توجب ان يعامل اليمني في المملكة العربية السعودية كمواطن والعكس أيضاً وما يجري للإخوة في السعودية لا يتفق ومصالح البلدين ولا يتفق مع الروابط التي تجمعنا، مشيرا الى ان تلك المعاملة التي ينالها اليمنيون لا يرضى بها عاقل ليس في اليمن بل وفي المملكة التي يدرك عقلاؤها خصوصية العلاقة واهمية الحرص عليها، وهذا ما جاهر به بعض المثقفين السعوديين.
ودعا حسن زيد الرئيس وحكومة الوفاق للتحرك العاجل لتدارك مايجري ومنعه ومعالجة آثاره.. لافتا الى ان وزارة حقوق الإنسان حدود سلطتها داخل اليمن ولكن وزارة المغتربين والشئون الاجتماعية والعمل والخارجية وقبل ذلك الحكومة مجتمعة والرئيس وكل من له علاقة او اتصال بالمملكة هم المعنيون.
وأشار الى امكانية ان تلعب المنظمات المعنية بحقوق الانسان في اليمن خلال اتصالاتها بمثيلاتها في العالم لاثارة القضية اما الوزارة وحسب فهم زيد لطبيعة عملها وامكاناتها فمحدودة بانتهاكات الداخل والتصدي لها ووضع المعالجات لمنع تكرارها.
وأكد زيد ان الحل لن يكون الا بوجود الدولة الديموقراطية العادلة دولة المؤسسات والنظام والقانون التي تهيئ الفرص لأبناء اليمن في بلدهم وتمتلك القدرة على التعامل بندية مع مختلف دول العالم، وان نتوقف عن الارتزاق الشخصي من السعودية او غيرها.. مشددا على اهمية ان نميز بين خلافاتنا في وجهات النظر والاحزاب والمذاهب ووحدة انتمائنا لليمن، ان نحترم انفسنا ليحترمنا العالم.
الكاتب والمحلل السياسي عادل الاحمدي عبر عن خشيته من ان تكون هذه المضايقات للمغتربين تريد السعودية منها ليّ ذراع هادي لسبب ارتهانه الكامل للقرار الامريكي وليس السعودي مشيرا الى انه كان من المفترض ان يتوجه هادي الى الرياض قبل ان يتوجه الى موسكو.
ووصف الاحمدي في اتصال هاتفي لـ"مارب برس " السعوديون بالسفيانين فهم يحبون الفخر ومهما بلغت صرامة أي مرسوم ملكي فان بالامكان تفاديه على غرار ما حدث في 98 عندما اقنع الرئيس السابق علي صالح الملك فهد في ساعة واحدة باستثناء اليمنيين من قرار الكفالة.حسب تعبيره
وشدد الاحمدي على ضرورة ان يستخدم الفاظا وعبارات يتوجه خطابنا في هذه القضية صوب الحكومة وليس المملكة لان البعض يستخدم عبارات والفاظ لا تليق بأخلاق الجوار ولا تفيد مغتربين مطالبا هادي بالتوجه شخصيا لحل الأزمة.
وأكد ان على هادى ان يدرك ان 100 مليون ريال سعودي حسب اقتصاديين تصل يوميا الى اليمن من السعودية وهذا يساهم في استقرار العملة.. مشيرا الى ان إدارة الظهر للمغتربين حمق سياسي فادح الاضرار.
الناشط الحقوقي والصحفي الخطاب الروحاني أشار الى ان السعودية تعامل اليمنيين بطريقة مهينة وغير انسانية ولا اخلاقية ..منوها الى ان السعودية نست ما قدم لها ابناء اليمن من خدمة لاقتصادها وما قدمه العمال اليمنيين من خدمة وعطاء.
وقال ان قانون العمل السعودي الجديد شكل ضربة قاصمة لإنسانية السلطات السعودية وعرتهم على الملأ، وسط ترحيب وتهليل من قبل بعض المطبلين والعنصريين من رجال السياسة والمال والإعلام السعودي.. مضيفا " كتب الله على اليمني أن يكون باحثا مجتهدا عن رزقه ولقمة عيشه وكتب الله عليه الشقاء والبؤس، لكنه ايضا كتب له العزة والكرامة وحب الآخرين والنصر في نهاية معركته مع لقمة عيشه.
واكد الروحاني ان هذه الهجمة الجديدة على المغترب اليمني ليست إلا نهاية لمعاناته، لينتفض ويثور من أجل كرامته، ولن يكون أحد افضل منه مهما كانت ظروفه. مشيرا الى ان وزارة حقوق الإنسان لا تستطيع أن تقدم شيئا فهي جزء من حكومة عاجزة خائرة غير مؤثرة.
ودعا وزارة حقوق الإنسان والحكومة اليمنية بأن لا تيأس وأن لا تستسلم لضعفها، بل عليها أن تقاوم وتنتفض وتعترض على هذا العمل غير الإنساني الذي تمارسه السلطات السعودية بحق أكثر من مليوني يمني مغترب
وشدد على انه لا حل لكل ذلك الامتهان الا بوجود دولة قوية قادرة على حماية اليمني وحفظ كرامته وصونها، داعيا الحكومة الحالية والرئيس الحالي بصورة عاجلة على تغيير السفراء وتحسين وضع السفارات ودعمها ومحاربة الفساد فيها، كي تكون سفارات قادرة على حماية اليمني في كل الدول التي يتواجد فيها.
ممثل الشباب في مؤتمر الحوار الوطني محمد ناصر المقبلي اكد أن موضوع المغتربين اليمنيين يحضر كقضية مهمة جدا ومحورية في مؤتمر الحوار الوطني ولاتكاد تخلو كلمات اعضاء المؤتمر من هكذا موضوع .. مشيرا الى ان ثمة رأي عام شعبي ضاغط ربما يفضي الى تحسين وضع المغترب وليس ممارسة المزيد من التعسفات بحقه وعدم مراعاة المغترب اليمني نتيجة ما قدمه هذا الشعب عبر السلطات السابقة من تنازلات قاهرة.
إقراء أيضاً
اكثر خبر قراءة يمنيون في المهجر