قال وكيل وزارة الصحة - الدكتور عمر مجلي " ان ما تقدم عليه مليشيات الحوثي في مناطق سيطرتها أمر لا يقبله عقل أو منطق ولا دين ولا شرع، وهناك دماء تسال وحقوق تهدر وحرمات تنتهك وأموال تسلب وتنهب دون ذنب أو جريمة، في ظل صمت يدعوا الى الاستغراب ".
جاء ذلك خلال المؤتمر العام الأول لأبناء اليمن الداعم لمحافظة صعده وسفيان والمناطق المجاورة لهما المتضررين من مسلحي الحوثي .
وأكد مجلي أن مليشيات الحوثي تقوم باستغلال موارد المناطق التي سيطرت عليها في خدمة مشروعها التوسعي الذي اتضح جلياً من خلال تجاوزات حدود محافظة صعده متسائلا الى متى يستمر هذا التوسع ونشر العنف باسم الدفاع عن النفس ؟.
ولفت " الى ان الحوثيين يسعون لإفشال الحوار الوطني، داعيا الحكومة لإعادة النظر لحقيقة الوضع الحالي بصعدة وحرف سفيان وما جاورهما من تعويض وحقوق للمهجرين".
من جانبه وجه الأمين العام للمجلس المحلي بصعدة محمد العماد ، نداء الى رئيس الجمهورية وممثل الامم المتحدة جمال بن عمر ولجنة الحوار بضرورة تمثيل أبناء صعدة في الحوار وبنسبة مناسبة مع قضية صعده ، مبديا أسفه لعدم تمثيلهم في الحوار .
وانتقد العماد التعامل السلبي لحكومة الوفاق مع السلطة المحلية بصعدة غير الشرعية ، حسب قوله ، مشيراً الى ان السلطة الشرعية بالمحافظة لا تمارس مهامها ، وهجر موظفيها منذ مطلع 2012م.
بدورها أشارت ليلي السفياني الى وجود أكثر من 20 ألف يتيم، و10 آلاف معوق ، وستة آلاف منشأة حكومية مدمرة بينها 100 مسجد نتيجة الحروب التي تمت بصعدة .
وأدان المؤتمر كل أعمال العنف والجرائم والانتهاكات التي تورط بها الحوثي ، داعيا الهيئات والمنظمات المحلية والإقليمية والدولية للالتفات لمعانات عشرات الآلاف من المهجرين قسراً .
وطالب المؤتمر في بيان صادر عنه بإدانة واضحة لحركة الحوثي باعتبارها حركة إرهابية تنتج العنف داعيا لنزع الأسلحة السيادية(الدبابات- العربات المدرعة- الصواريخ- المدفعية الثقيلة..الخ) من حوزتها كشرط هام لإثبات حسن النوايا والالتزام بالمواطنة الصالحة