العتواني يهاجم القوى المشدودة للحروب ويشيد بحكومة باسندوة ويؤكد على أهمية اللقاء المشترك

الأربعاء 13 مارس - آذار 2013 الساعة 09 مساءً / مأ رب برس - خاص
عدد القراءات 3633

قال سلطان العتواني الأمين العام للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري «إن ثورة الـ11 من فبراير 2011م مهدت الطريق لتغيير وجه الحياة في اليمن».

وأكد العتواني في افتتاح أعمال الدورة الـ11 الاعتيادية للجنة المركزية للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري).أن «اليمن لايمكن أن يعود بأي حال من الأحوال إلى الوراء رغم محاولات إرباك المرحلة الانتقالية والعراقيل التي تبرز بين الحين والأخر».

واعتبر أن «محاولات إرباك المرحلة الإنتقالية ليست سوى محاولات انتحارية يائسة من قوى ومراكز النفوذ التي استهدفتها عملية التغيير».

وأكد أن «أن تلك المحاولات الانتحارية باتت مكشوفة للجميع في الداخل والخارج وأن الشعب سيقف لهم بالمرصاد، وان الجماهير التواقة للتغيير تراقب وترصد كل أفعالهم القبيحة التي ينفذونها بالأموال التي كدسوها من دم الشعب وعرقه لنشر الفوضى والتخريب».

وأضاف: «تلك المحاولات الانتحارية باتت مكشوفة للجميع في الداخل والخارج وأن الشعب سيقف لهم بالمرصاد، وأن الجماهير التواقة للتغيير تراقب وترصد كل أفعالهم القبيحة التي ينفذونها بالأموال التي كدسوها من دم الشعب وعرقه لنشر الفوضى والتخريب».

وأكد العتواني رفض التنظيم «لقانون الحصانة ولمشروع قانون العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية بصورته الحالية».

وشدد على «ضرورة الاعتراف الرسمي بكافة الجرائم المرتكبة ومنح التعويضات وجبر الضرر وإرساء مصالحة وطنية لكل ضحايا الصراعات السياسية السابقة منذ 1962 وتخليد الشهداء ومنح ذويهم كافة حقوقهم».

ودعا العتواني «الحراك الجنوبي السلمي ومعارضة الخارجة للمشاركة في الحوار الوطني والحرص على سلمية نضالهم وأن تكون مشاركتهم فاعلة».

وحذر من «التعبئة الخاطئة واستغلال البعض للأوضاع التي تشهدها المحافظات الجنوبية والشرقية وتوظيف المزاج الشعبي الغاضب واستغلاله بصورة مجهولة النتائج».

وأكد أن «الحوار الوطني الشامل هو الفرصة التاريخية السانحة لليمنيين والمخرج الوحيد للوصول بمشروع التغيير إلى بر الأمان».

ونوه بأن «المهمة في هذا الجانب تقع على عاتق القوى الوطنية ومكونات المجتمع، حيث أن مصير اليمن مرتبط بنجاح الحوار ومستقبله مرهون بمخرجاته».

ورحب العتواني «بكافة الجهود العربية والإقليمية والدولية الداعمة لإنجاح مسيرة التغيير في اليمن والحريصة على إنجاح الحوار الوطني». ودعا تلك الجهود لـ«الوفاء بالتزاماتها تجاه ذلك».

وأشاد أمين عام التنظيم الناصري بالـ«الجهود الكبيرة» التي بذلها رئيس الجمهورية والقرارات التي أصدرها في الجانبين العسكري والمدني. وأكد أهمية استكمالها وتنفيذها .

ولفت إلى «وقوف التنظيم إلى جانبه في مواجهة الضغوط التي تمارسها القوى التي ما تزال مسكونة بالقوة والحروب والفوضي».

 

وأشاد العتواني «بحكومة الوفاق الوطني وما حققته من نتائج طيبة في استقرار العملة الوطنية وتوفير الخدمات الضرورية وتحقيق استقرار نسبي في الأسعار وتحسين الجوانب الأمنية وغيرها». مضيفا: «هي أعباء ليست سهلة في ظل الوضع الذي تعيشه اليمن وما خلفه النظام السابق».

العتواني أشار إلى وجود «قصور في أداء الحكومة ويتمثل في عدم قدرتها على ملامسة هموم الناس حيث لا زالت تعمل بنفس قواعد الموالين للنظام السابق متجاهلة كل الصلاحيات الممنوحة لها بموجب الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية وقرار مجلس الأمن 2051 والمؤكدة في جوهرها أن يكون الأداء الحكومي وفقا لقاعدة التغيير والحكم الرشيد بما يحقق أهداف الثورة».

وتحدث عن تجربة اللقاء المشترك واعتبرها «الرافعة الأساسية لمشروع التغيير منذ تأسيسه قبل أكثر من عقد من الزمن وانه في مختلف المحطات جسد النموذج الحي للنضال السلمي المطلبي وجذر الوعي الوطني الثوري لتوفير التربة الخصبة والحاضنة لمشروع التغيير الكبير الذي توج بانتصار الثورة الشبابية الشعبية وتحقيق بعض أهدافها».

 
اكثر خبر قراءة أخبار اليمن