الخوف والرعب يغزو الجيش الإسرائيلي ..مصادر تكشف عن تسرّح جنود احتياط فرزتهم لاجتياج رفح أول رئيس في العالم يعلن قطع العلاقات مع إسرائيل ورئيسها يختصر العالم بكلمة غزة كتائب الأقصى تعلن قصف موقع نتساريم العسكري الإسرائيلي في غزة بالصواريخ اشتعال المظاهرات الداعمة لغزة في عدة جامعات أمريكية والشرطة تتدخل صحيفة تكشف عن مطلبٍ مهم تنازل قادة العدو الصهيوني عنه لصالح حماس صراع الاجنحة يطيح بـ محمد علي الحوثي وصنعاء تقسَّم الى مناطق - زعيم المليشيات يتدخل لمنع الصدام خطوة جديدة للحكومة الشرعية تمثل ضربة كبيرة لمليشيات الحوثي تأكيداً لمصادر مأرب برس.. واشنطن تبعث رسمياً برسالة ضربات قاسية مرتقبة للحوثيين قتلها ذبحا بالسكين..تفاصيل جريمة قتل بشعة بطلها سفاح حوثي وضحيتها زوجته - هذا ما قام به اهالي الضحية قبل ان تجف دماء ابنتهم ودموع اطفالها الخمسة خامنئي يوجه رسالة تهديد غير مباشرة للسعودية
واضافت الصحيفة في افتتاحيتها اليوم بعنون " اليمن إلى حيث يستحق" ان المخاوف من عدم نجاح المؤتمر تسيطر على اليمنيين كافة، وهو أمر مبرر، في ظل الخلافات التي لا تزال قائمة بين أطراف الصراع، لكن في المقابل هناك آمال معقودة على بدء انطلاق المؤتمر بمشاركة مختلف الأطراف والتيارات السياسية والمكونات الاجتماعية، ففي انطلاقه في موعده المحدد في الثامن عشر من شهر مارس/آذار الجاري فرصة حقيقية لإعادة اليمن إلى الطريق الصحيح .
واشارت الى انه ليس المهم في عقد المؤتمر في موعده فقط، بل في القضايا التي سيناقشها المتحاورون، خاصة أن البلد لا يزال يعيش أجواء الأزمة التي شهدها خلال العامين الماضيين، ولم يتخلص الناس من مخاوف عودة الأوضاع إلى مربع الصفر، في ظل نزوع بعض مراكز النفوذ إلى استجرار الماضي والعبث بالحاضر وهدم المستقبل .
واكدت على ان انعقاد المؤتمر في موعده والاتفاق على القضايا التي سيناقشها أكثر من خمسمئة شخص يمثلون مختلف التيارات والكتل السياسية والحزبية والاجتماعية سيحظيان بدعم محلي وإقليمي ودولي .
وضاافت "وقد أكد الرئيس عبدربه منصور هادي أكثر من مرة أن اليمن لن يجد فرصة أفضل من هذه ليجلس اليمنيون إلى مائدة حوار ليحددوا الخطوات التي ستقودهم إلى رسم خريطة جديدة لليمن ينتهي فيه حكم الفرد وتلغى قبضة الحكم المركزي الشديد، الذي أفضى إلى احتكار الحكم في أشخاص ومناطق بعينها، فقد حان الوقت لأن يتم وضع اليمن في المكان الذي يستحقه" .
واشادات بدور الرئيس الذي قالت انه احسن صنعاً بالتحرك الجاد لإقناع قيادات في الحراك الجنوبي للمشاركة في مؤتمر الحوار، ضماناً لعدم استثناء أي طرف من الأطراف الفاعلة في العملية السياسية، وقد حان الوقت ليطوي اليمنيون صفحات مؤلمة من تاريخهم بكل سلبياتها، وأن يلتفتوا إلى المستقبل وإعادة الثقة بين أبناء البلد الواحد الذين مزقتهم الصراعات السياسية طوال فترة التشطير وعهد ما بعد دولة الوحدة العام 1990 .
و طالبت اليمنيين أن يثقوا بوقوف المجتمع الدولي إلى جانبهم، طالما وقفوا إلى جانب وطنهم، ولكن عليهم أن يدركوا أن مصيرهم ومستقبلهم يصنعونه هم وليس غيرهم، وأن الوقت قد حان لكي يتخلصوا من خلافاتهم وانقساماتهم والنظر إلى المستقبل بعيون مختلفة، بعيدة عن الحسابات والمشاريع الصغيرة، التي من شأنها أن تدمر اليمن وتعمل على تقويض أمنه واستقراره ووحدته .