قال نائب مدير دائرة المنشآت بالشركة اليمنية للغاز المهندس عبدالله القاضي أن الشركة واجهت عددا من الصعوبات أثناء سعيها لتوفير مادة الغاز خلال العام الماضي في أمانة العاصمة.
وأكد القاضي أن الصعوبات تمثلت في التفجير المتكرر للأنبوب الخاص بنقل الخام إلى رأس عيسى مما تسبب في تدني إنتاج صافر وأثر على الكميات اليومية المستلمة من مصافي عدن.
وأوضح القاضي أن الشركة واجهت كذلك صعوبة عدم إمكانية الاستفادة من أسطول المؤسسة الاقتصادية لنقل الغاز في خط صافر إلى محطات لشركة حتى يومنا هذا، إلى جانب القطاعات المتكررة على قاطرات نقل الغاز على الخطوط الرئيسية والبديلة.
ولفت إلى أن الظروف ساهمت في انفراج هذه الإشكالية بصورة جزئية وتدريجية من بداية النصف الثاني للعام 2012م حيث وصل معدل عدد المقطورات التي يتم تعبئتها بالغاز من صافر يومياً نحو 56 قاطرة.
وأكد المهندس عبدالله القاضي في تقرير حول النشاط التمويني لمادة الغاز بأمانة العاصمة للعام 2012م أن الشركة تمكنت من توفير مادة الغاز للمستهلكين وتحقيق الاستقرار التمويني من مادة الغاز المنزلي للسوق المحلية. لافتا الى ان هذا الهدف تحقق من خلال التعاون البنَاء مع قيادة أمانة العاصمة.
 وأوضح أن شركة الغاز وضعت خطة العمل للعام الماضي هدفت منه للوصول إلى الاستقرار التمويني من خلال تطبيق الآليات والخطوات العملية في تعزيز مادة الغاز المنزلي من خلال تكثيف الجهود وبشكل متواصل مع الجهات المختصة لإيجاد حل نهائي لموضوع تأمين خط سير المقطورات التي تعمل على نقل الغاز المنزلي من صافر إلى مختلف محطات تعبئة الاسطوانات.