قال شهود عيان أن عناصر تابعة للواء الثالث عشر مشاة جبلي وعناصر من الأمن المركزي  بالتعاون مع عناصر تتبع الحوثيين قاموا صباح اليوم بإجبار أصحاب المحلات التجارية بمدينة مأرب إغلاق محلاتهم وتشكيل دوريات في المدينة لمنع فتح تلك المحلات وإطلاق الرصاص بكثافة ورفعوا الشعارات ورددوا الهتافات الحوثية.

وفي تصريح خاص لـ " مأرب برس" قال سلطان العرادة محافظ محافظة مأرب أن ذلك يأتي تزامنا مع تنفيذ مسيرة نظمها متعاطفين مع قضية اختطاف الطفل أحمد عبد العليم حسان واستغلتها تلك العناصر لتحقيق مآربهم.

وأضاف الشيخ العرادة ان أفراد من اللواء الثالث مشاة جبلي وأفراد من اللواء الرابع عشر حرس جمهوري خاصة المنتمين الى محافظة مأرب بإحداث عمليات الفوضى كما قامت عناصر من الحوثيين من أبناء مأرب واستغلت الفرصة لإحداث الفوضى وإرهاب المواطنين .. مشيرا إلى ان اجهزة الأمن قامت باحتواء الموقف.

وقال مصدر مقرب من اسرة الطفل المختطف لـ "مأرب برس" أن والد الطفل أدان تلك الاعمال التي صاحبت المسيرة والتي حاولت من خلالها عناصر استغلال قضيته العادلة وتحويلها الى مسار آخر .

وأضافت المصادر أن تلك العناصر اقدمت على قطع الشوارع داخل المدينة وروعت الآمنين يتزعم تلك الأعمال مجموعة من رجال الامن وبعض بلاطجة النظام السابق . كما قامت تلك العناصر باقتحام مدرسة الميثاق للبنين ومدرسة الشهيد للبنات والحرم الجامعي وإطلاق النار وإخراج الطلاب من قاعات الدراسة.

ونفى مدير أمن محافظة مأرب مشاركة عناصر من الأمن المركزي في تلك الاعمال التخريبية التي شهدتها المدينة صباح اليوم.

 وكانت عناصر من وحدات عسكرية مختلفة بزي مدني منعت اصحاب المحلات من فتح محلاتهم وأطلقت النار على المحلات وكانت تلك العناصر قامت مساء امس بابلاغ اصحاب المحلات بعدم فتح المحلات بحجة التضامن مع والد التطفل المختطف فيما تبرأ والد الطفل من تلك الاعمال.

يذكر أن هناك تواطئ امني من قبل قيادة المنطقة التي لم تحرك ساكن ازاء الاحداث فيما كان هناك تواطؤ امني من قبل عناصر في المحافظة تهدف الى اثارة الفوضى وإقلاق السكينة العامة والإضرار بالمواطن .. وأدى الى حالة واسعة من الاستياء في اوساط السكان جراء تلك الاعمال وغياب السلطة عن المشهد .