قال رئيس الوزراء محمد سالم باسندوة إن ما يجب على الشباب ان يعرفوه انهم المنتصرين وان اهدافهم ستتحقق رغم كل المعوقات والعراقيل ، مشيرا الى انه يشعر بما يعانيه الشباب اكثر من غيره .
وأكد باسندوة ان الحكومة ستواصل جهودها لعلاج مصابي وجرحى الثورة في مستشفيات الداخل والخارج، وكذا تقديم الرعاية لأسر الشهداء ، وأنها لن تتوانى عن القيام بواجبها الاخلاقي والإنساني والوطني تجاههم.
ونوه رئيس الوزراء خلال استقباله مجموعة من ممثلي شباب الثورة السلمية الى الأدوار البطولية التي اضطلع بها الشباب في سبيل عزة وكرامة الوطن وما قدموه من تضحيات جسيمة لصناعة التغيير ، معبرا عن تقديره لشباب الثورة على تكريمهم له بدرع الوفاء بمناسبة الذكرى الثانية لانطلاق شرارة الثورة الشبابية الشعبية السلمية .
وأشار الى الاعباء التي تتحملها حكومة الوفاق من اجل انجاح المرحلة الانتقالية وتحقيق الأهداف المنشودة من الثورة الشبابية في التغيير الشامل ، مؤكدا ان عزاءه الوحيد في كل ذلك هو وقوف الشباب معه ومناصرتهم لهم لتحقيق ما خرجوا من اجله في ثورتهم السلمية.
وجدد باسندوة تأكيده على ان عجلة التغيير ماضية ولم ولن يستطيع احد مهما كان ايقافها او اعادة عجلة التاريخ الى الوراء ، لافتا الى الحرص على الشفافية والعمل بمصداقية من اجل انجاز حلم كافة ابناء الوطن في التغيير، مشيرا الى الحرص على ترسيخ مبدأ سيادة القانون على الجميع والالتزام بالكفاءة والنزاهة في شغل الوظائف القيادية.
من جانبهم عبر ممثلو الثورة الشبابية السلمية عن تقديرهم وشكرهم للجهود المخلصة التي يبذلها رئيس الوزراء من اجل الوطن والشعب ووقفته الجادة مع شباب الثورة ، مؤكدين دعمهم ووقوفهم الكامل معه ومساندة كافة المساعي الوطنية المخلصة لتحقيق التغيير الشامل والمنشود.
وأشادوا بما بذله ويبذله رئيس الوزراء من جهود مشهودة في علاج مصابي وجرحى الثورة